بين معاوية وعمروبن العاص
دخل عمرو بن العاص على معاويةابن ابي سفيان رضي الله عنهم وبين يديه ابنته عائشة.فقال معاوية هذه تفاحةالقلب.فقال عمروانبذها عنك يا امير المؤمنين.فوالله انهن ليلدن الاعداء ويقربن البعداء ويورثن البغضاء.قال معاوية لا تقل ذلك يا عمرو.فوالله ما مرض المرضى، ولا ندب الموتى، ولا اعان على الاحزان مثلهن.ورب ابن اخت نفع خاله
وقال الاحنف بن قيس لمعاوية، وقد وجده غاضبا على ابنه يزيد.اولادنا ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا،ونحن لهم ارض ذليلة، وسماء ظليلة، ان غضبوا فارضهم،وان سالوا فاعطيهم،ولا تكن قفلا فيملوا حياتك، ويتمنوا وفاتك
ويقول الولد قرة العين وريحانة الانف وثمرة القلب، وقالت اعرابيةوهي ترقص ولدها
يا حبذا ريح الولد…ريح الخزامى في البلد
اهكذا كل ولد…ام لم يلد قبلي احد
وهاهو الشاعريبين لنا عدم الاستغناء عن هؤولاء الاطفال الاشقياء فاولادنا اكبادنا
كم كنت اعجب بالهدوء…واشتهي لحظات صمت في قرار المنزل
واخاصم الاطفال حتى يسكتوا….لاعيش في اطراقة المتأمل
هذا يصيح انا الكبير.. فمن يغال…لبني؟فياتيه صغير الجحفل
يتعاركان..فلا البساط بصبره…يبقى بساطا تحت ضغط الارجل
حتى الوسائد والستائر لاتطي…..ق بان تكون عن العراك بمعزل
ياتوني وخلافهم في قشة…..فاعيدها للمالك المتوسل
فيقوم صاحبه ويضرب راسه…..بالباب..بالجدران اذلم اعدل
ويقول لي اعطيته وحرمتني… اني له..سأميته بالفلفل
صورة مكررةمللت وجودها…..ولقد تكون حبيبة لاب خلي
ارسلتهم حتى يزوروا جدهم….واريح نفسي من عناء معضل
احسست بالصمت المخيف وبالاسى…وحسبت ان الموت ات يبتلي
لا حس ..لا اصوات ا سمعها هنا….البيت اصبح مثل قبر ممحل
وصبرت..لكن لم اطق صبرابه….فنهضت امشي مشية المتعجل
وحملتهم ورجعت للنعمى التي…..هي من هبات المنعم المتفضل
وصدق الشاعر. لان البيت بلا اولاد خرب موحش من دون هؤولاء الا شقياء لا نستطيع ان نعيش.
اللهم ارزفنا الذرية الصالحة ولا تحرم منها احدا يا مجيب الدعاء.
لان اولادنا زهرة االحياة وهم هبة من عند الله وهم زينة الحياة الدنيا،واحيانا ما يعتري هذه الزهرة الذبول والاعياء،واحيانا ما تصبح زينة الحياة مصدر للمتاعب والقلاقل وقد يتحول الابن اوالابنة الى الة تعذيب تنغص حياة الاباء ليل نهار..ولكن ذلك لابد ان يكون له سبب ووما يعرف سببه يسهل في الغالب معرفة علاجه.ومهما يكن من شقاواتهم وعنادهم ،الا اننا لا نستغني عنهم، فالبيت بدون اولاد خرب وبلا فائدة،فهم فلذة اكبادنا وقرة عيونناوكما يقول الشاعر حطان بن المعلى
انزلني الدهر على حكمه…من شامخ عال الى خفض
وغالني الدهر بوفر الغنى…فليس لي مال سوى عرضي
ابكاني الدهر، وياربما…اضحكني يوما بما يرضي
لولا بنيات كزغب القطا…رددن من بعض الى بعض
لكان لي مضطرب واسع…في الارض ذات الطول والعرض
وانما اولادنا بيننا……اكبادنا تمشي على الارض
لوهبت الريح على بعضهم….لا امتنعت عيني من الغمض.
اولادنا قرة اعيننا ومهجة قلوبنا.اللهم احفظهم من كل شر ومكروه واهديهم يارب.
ودمتم في رعاية الرحمن وحفظه
اولادنا اكبادنا تمشي على الارض
ياحيف…………..ماعندكم اولاد
مافي ولا كلمة……………………………يا الله شو هالحيف