تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نوعية الغذاء تحدد مستوى ذكاء الطفل

نوعية الغذاء تحدد مستوى ذكاء الطفل

نوعية الغذاء تحدد مستوى ذكاء الطفل

لا يخفى علينا جميعاً أهمية التغذية السليمة سواء للإنسان الصحيح أو المريض ودورها الفعال في علاج وتلافي العديد من الأمراض باذن الله، وهذا يندرج في تغذية الأطفال وخاصة في السن المدرسي، حيث ان للتغذية في سن الطفولة أهمية قصوى على صحة الإنسان في مراحل النمو الاخرى مثل فترة المراهقة والبلوغ.
وحيث ان سوء التغذية يضعف الذاكرة ويحد من مستوى الذكاء وبالتالي يؤثر على التحصيل الدراسي والتفوق، كما أن نوع الغذاء الذي يتناوله الطفل له دور كبير في تحديد مستوى الذكاء والحالة المزاجية والنفسية بالإضافة إلى انه منظم كبير لوظائف المخ.

احتياج الطفل من العناصر الغذائية:

1 – الطاقة: تقدر احتياجات الأطفال للطاقة من سن 7 – 10 سنوات بـ 2100 سعر حراري ومن 10 – 14 سنة 2700 سعر حراري للاولاد و2200 للبنات.

2 – الاحتياج للدهون بحد أقصى 30٪ من المقرر اليومي للطاقة حتى لا يتعرض الطفل لسوء الهضم والاصابة بالأمراض العضوية الناتجة عن الافراط في الدهون ويفضل الحصول عليها من الحليب والأجبان كاملة الدسم، المكسرات، البيض، اللحوم.

3 – الاحتياج للبروتين: يعد تناول من 1,5 – 2 جرام لكل جرام من الوزن كافياً لتغطية الاحتياجات اليومية من البروتين.

ويجب تزويد الطفل ببروتين جيد ومرتفع القيمة الغذائية بمعنى احتوائه على جميع الاحماض الأمينية الاساسية التي يعجز الكبد عن تصنيعها داخل الجسم وتتوفر هذه النوعية في الحليب والأجبان والبيض واللحوم والاسماك والطيور.

4 – الاحتياج من الحديد والكالسيوم والفيتامينات:

تقدر احتياجات الطفل من الحديد من سن 7 – 12 سنة بـ 10 مجم يومياً ويفضل الحصول عليه من المصادر الحيوانية مثل صفار البيض، الكبدة واللحوم الحمراء.

ويعد الحليب غذاء أساسياً هاماً في حياة الإنسان عموماً وخاصة في تغذية الأطفال في مراحل السن المدرسي وهو من أهم مصادر الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات ويحتاج الطفل يومياً لقدر كاف من الكالسيوم حوالي 0,8 جم في سن 7 – 10 سنوات و1,2 جم للاطفال أكبر من 10 سنوات.

كما يفضل حصول الطفل على 400 وحدة دولية من فيتامين (د) يومياً أو اغناء الحليب بالفيتامين لضمان الحصول على امتصاص جيد للكالسيوم المتناول وترسبه وتمثيله في الانسجة العظمية والغضاريف.

أما فيتامين (ج) فهو ضروري لسلامة جدر الأوعية الدموية وحماية الطفل من التعرض لنزيف الشعيرات الدموية الداخلية ونزيف اللثة وتدهور أنسجتها. لذلك يتضح باستهلاك كميات كبيرة ومناسبة من الموالح والعصائر


الموضوع كثير مهم ومفيد ’’
تسلمي أختي على الطرح القيم
دمتي بود يالغلا ’’,,.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.