تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نصائح لتخطي الإحباط بعد الإصابة بالإعاقة

نصائح لتخطي الإحباط بعد الإصابة بالإعاقة

  • بواسطة
نصائح لتخطي الإحباط بعد الإصابة بالإعاقة

خليجية
الــــــــســلا م عــلـــــيــكم ورحـــــمــة الله تــعــالـى وبــركـــــاتـه

تخلي المرء عن أحلامه التي لطالما تمنى تحقيقها ليس بالأمر الهين على الإطلاق، فلكل شخص العديد من الأهداف التي ربما أمضى الكثير من عمره وهو يعمل بجد من أجل أن يراها تنتقل من مرحلة الحلم إلى الواقع الملموس،

لكن الحياة بامتحاناتها المتعددة من الممكن أن تتسبب باستحالة تحقيق تلك الأهداف، أو على الأقل أن تزيد من صعوبة تحقيقها، ومن ضمن تلك الامتحانات؛ الإصابة بالإعاقة.
وتعرض المرء للإعاقة في مرحلة من مراحل حياته، يمكن أن يكون من أصعب التجارب التي تمر به، لكن هذا لا يعني بأي حال أن يتخلى كليا عن أحلامه، لكن عليه أن يفكر فقط بطريقة لتعديلها. فالحفاظ على الأهداف نفسها، يمكن أن يولد مشاعر المرارة والحزن لعدم القدرة على تحقيقها، وكل هذا سيؤدي إلى زيادة مشاعر الإحباط لديه وعدم تمكنه من العثور على معاني للسعادة.About.

ولتجنب تلك المشاعر السلبية، يمكن اتباع النصائح الآتية:

– تعديل الأهداف: ما يميز قائمة الأهداف التي يمتلكها أي منا هو أنها غير ثابتة، ويمكن تعديلها عند الحاجة. فعلى سبيل المثال؛ من كان يحلم بالاشتراك بسباق الماراثون، لكنه لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف بسبب فقدانه بعض أو كل قدرات ساقيه الحركية، فإنه يمكنه تعديل هذا الهدف لو علم بوجود سباق ماراثون خاص للكراسي المتحركة، وآخر لمن يملكون سيقانا اصطناعية. من هنا يمكنك أن تدرك بأن المشاركة بسباق الماراثون ما تزال ممكنة حتى مع وجود الإعاقة في حال غيرت من طريقة تعريفك لحقيقة الماراثون.

– العناية باختيار الأهداف الجديدة: أهم وأولى الخطوات التي عليك القيام بها لتتمكن من تعديل أهدافك هي أن تقوم بكتابة تلك الأهداف على ورقة ومن ثم التعامل مع كل هدف على حدة. فعلى سبيل المثال؛ لو وجدت بأنك تريد الحصول على وظيفة جديدة تناسب ظروف الإعاقة التي أصبت بها، فعليك أولا أن تقرر طبيعة الوظيفة التي تريدها، بعد ذلك يجب أن تبحث عن كيفية حصولك على التمرين الكافي والمطلوب لشغل تلك الوظيفة، ثم عليك أن تتأكد من قدرتك المالية للحصول على هذا التدريب، وأخيرا أن تتأكد بأن مكان الحصول على التدريب مناسب لك ولا يضيف عليك عبئا يصعب احتماله.

– عدم حبس النفس في الماضي: تعد مسألة الحنين للماضي والحزن على الأيام السابقة أمرا متوقع الحدوث. فتذكر الأهداف السابقة يمنح المرء شعورا بالألم لعدم قدرته على تحقيقها كما هي. علما بأن عملية ترك الأهداف السابقة تعد في كثير من الأحيان عملية صعبة التحقيق لدرجة كبيرة جدا. لكن، ورغم كل ما سبق، عليك أن تعلم بأن ترك الأهداف السابقة لا يعني بأنك شخص ضعيف، بل يعني أنك لاحظت عددا من المعوقات التي تحول دون تمكنك من تحقيق أهدافك وقررت إزالة تلك المعوقات من خلال تعديل أهدافك قدر الإمكان أو التخلص من الأهداف التي يصعب تحقيقها. حيث إن استمرار الأهداف السابقة كما هي لن يؤدي سوى لشعورك بالألم والمرارة من عدم القدرة على تحقيقها.

– التطلع للمستقبل: في الوقت الذي تشعر فيه بالحزن تجاه أهدافك السابقة التي اضطررت للتخلي عنها، حاول أن تنظر للمستقبل بطريقة أكثر إيجابية. يطلق الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة على أنفسهم "أصحاب القدرات المختلفة"، فهم يرون بأن لديهم الكثير من القدرات لكنها تختلف عن تلك التي يمتلكها غيرهم من الأصحاء، لكنهم تعلموا النظر لصعوبات الحياة من زاوية مختلفة عن غيرهم.
لا تدع الإعاقة، مهما كانت نوعيتها، تؤثر على جوانب حياتك كافة، وتأكد بأنك ما تزال تملك القدرة على تحقيق الكثير من الإنجازات، ولو نظرت حولك قليلا ستجد الكثير من أفراد العائلة والأصدقاء الذين يملكون الرغبة الصادقة لمساعدتك على تحقيق ما تحلم به.

خليجية


مشكوره جزاك الله خيرا

شكرا على المرور وبارك الله فيك

جزيتي خيرا نصائح جميله وليست اجمل منك بالتاكيد
فعلا احباط شديد وكره للحياه وشعور بانه عضو غير فعال لمجتمعه يشعر بان احلامه حطمت ك قطع الدومينو
بعد ان كانت تعانق عنان السماء
وفقك الله غاليتي ودمتي متميزة

مشكووووووره الله يعطيك العافيهويجزااك خيرريثبت ويزين بالنجومط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية
خليجية

روووعة طرحك
بارك الله فيكي
مهم و هااام

بارك الله فيكِ عزيزتي
طرح مفيد ومهم
جزاكِ الله كل خير …خليجية


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.