مراحل الولادة وكيفية تخفيف آلامها بالتنفس

تبدأ المرأة في البداية في التنفس ببطء عند الشعور بانقباضات الرحم القوية والتي قد تعيقها عن المشي، عند شعورك بانقباض الرحم خذي نفس عميق من الأنف وأخرجي الزفير من الفم وكأنك تتنهدين بعمق، هذه الطريقة جيدة فقومي باستخدامها مادامت تساعدك وتخفف من ألآمك.

التنفس السريع الخفيف:

هذه الطريقة في التنفس تستخدمها الكثير من السيدات في المراحل النشطة من الولادة حيث تقوم بالشهيق في هدوء بينما الزفير فيكون بصوت مسموع ويتم هذا التنفس السريع السطحي بمعدل شهيق وزفير واحد في الثانية الواحدة.

اجعلي قوة الانقباضات الرحمية (الطلقة) هي التي توجهك متى تستخدمين التنفس السريع الخفيف.

كلما زادت قوة الطلقة اجعلي التنفس سريعًا وسطحيًا فإذا كانت ذروة حدة الطلقة تأتي سريعًا عليك ببدء هذا التنفس سريعًا.

أما إذا كانت قوة الطلقة تأتي تدريجيًا فعليك البدء في استخدام هذه الطريقة من التنفس تدريجيًا، وبذلك يزداد معدل سرعة التنفس مع زيادة حدة الطلقة ليصبح سطحيًا وسريعًا، ومع نقص قوة الطلقة اجعلي التنفس بطيئًا وعميقًا، ويكون الشهيق من الأنف، والزفير من الفم.

التنفس المتغير:

يمكنك استخدام هذه الطريقة بدلاً من الطرق السابقة ففي بداية الطلقة استخدمي شهيقًا عميقًا من الأنف ثم الزفير من الفم ثم قومي بتبديل الطريقة بأن تأخذي شهيق وزفير بشكل سطحي بمعدل 5-20 شهيق وزفير كل 10 ثواني تقريبًا، وهكذا، ثم في نهاية الطلقة قومي بأخذ نفس عميق باسترخاء مع تنهيدة.

طرق التنفس في المرحلة الثانية من الولادة:

في تلك المرحلة تحتاجين إلى الدفع لكي تساعدي الجنين في الخروج، في بداية الطلقة خذي نفسًا عميقًا من الأنف، وأخرجيه من الفم، وعند الشعور بالحاجة القوية للدفع خذي نفسًا عميقًا واحبسيه، ثم اضغطي به إلى أسفل تدريجيًا، بعد 5 ثواني تنفسي بعمق حتى يأتي الشعور بالحاجة إلى الدفع مرة أخرى، و يتكرر هذا 2-3 مرات في الطلقة الواحدة، بعد انتهاء الطلقة تنفسي باسترخاء تام.