كيف تساعدي طفلك للتغلب على الضغوط
تمثل المشاكل بين الأزواج، عامل ضغط كبير على الأطفال، حيث أن الطفل يشعر بنفس الضغوطات التي قد يشعر بها الشخص البالغ، ولكنه في المقابل لا يتمكن من التعامل مع تلك الضغوطات بالآلية المناسبة.
ويظهر هذا التأثير من خلال عدة مظاهر، منها الآم المعدة عند الطفل، والعصبية، والكوابيس، والانسحاب من الجلوس مع المجموعة، وقلة النوم، وتغيرات في عادات الطفل الغذائية، بالإضافة لانخفاض مستواه الدراسي.
واعلمي عزيزتي الأم، أن الطفل يكون شديد الحساسية لأي توتر في العلاقة بين والده ووالدته سواء كان هذا التوتر متمثلا في مشاجرات علنية أم توترات داخلية تؤثر على شكل العلاقة، وحتى إذا كان الأب والأم يعتقدان أن مشاكلهما تلك مشاكل عادية، فإنها بالنسبة للطفل تكون مختلفة ومؤثرة لأن الطفل أحيانا قد يضخم الأمور والمشاكل.
فإذا لاحظت أي تغييرات تطرأ على طفلك مثل شعوره الدائم بالقلق وأنه قد بدأ بالتصرف بطريقة سلبية في المدرسة ، فعليك أن تبحثي بدقة عن أي مشاكل داخل العائلة قد تمثل ضغطا على طفلك.
ولكي تساعدي طفلك على التغلب على هذه الضغوط يجب أن :
1- تسمحي لطفلك بأن يعبّر عن نفسه وعن مشاعره حتى يتمكن من التعامل مع المشاكل والضغوطات العائلية بطريقة أفضل.
2- تقبلي مشاعر طفلك ولكن في نفس الوقت ضعي لها حدودا.
3- حددي موعدا أسبوعياً تجتمع فيه العائلة مع الحرص على أن تمضى بعض الوقت مع طفلك بمفردكما، واعلمي أن الأطفال الذين يتناولون مثلا وجبات الطعام المختلفة مع العائلة يكونون أكثر نجاحا من الناحية الدراسية والأكاديمية.
4- حاولي أن تناقشي مع طفلك المشاكل والضغوطات المختلفة ولكن بطريقة إيجابية.
بارك الله فيكي غاليتي
بنتظار جديدك المميز
الله يعطيك العااااااااااااافيه يارب
يعطيك العااااااااااافيه
هلا نورتي الصفحة بحروفك العطرة
هلا نورتي الصفحة بحروفك العطرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافيه على الطرح الرائع وتسلم ايدك
دمتي بحفظ الله//
شــــكـــــولاه
أشـــگـــــرگ على الـمـــوضــــوع الـمـفـيـــــــد غــالـيــتي
سلمــتــي وسلمـــــــت أنـامـلـــگ على الـطـــرح
ويعـطـيــــڪ ربـي ألف ألف عــااافــيــــــہ
لا تـحـرمـيـنــــا مــن جــديــدگ