كلام نواعم حول التعددّّّ

ان تواسي نفسها بتذكر من هن خير منها مكانه واكثر فضلا
وهن امهات المؤمنين ونساء سلفنا الصالح عليهم رضوان الله تعالى

والرابعه:

ان تلغي فكرة ان زواج زوجها من الثانيه امتهان لكرامتها او انتقاص من فضلها.فلو ان في زواج الرجل على زوجته اي شئ من ذلك لما تزوج رسولنا الكريمعلى السيده عائشه رضي الله عنها وهي سيدة النساء ومن افضلهن جمالا وحسبا

والخامسه:

الاتظن ان زوجها بزواجه من الثانيه سينقص حبها في قلبه وان الزوجه الجديده ستستحوذ على قلب زوجها وذلك لان المحبه بين الزوجين رابط قوي وليس له علاقه بكون المراه جديده اوقديمهوانما هي هبه من الله لكل زوجين

والسادسه:

فلتتاكد الزوجه الاولى ان زوجها اذا ماعاشر امراه اخرى فسوف ينتبه الى محاسن موجوده فيها لم يكن ينتبه اليها الابعد زواجه من اخرى وهذا قد يدفعه للاهتمام بها اكثر

والسابعه:

الاتتصور المراه ان زوجها سوف يميل للزوجه الجديده ميلا كاملا ويتركها بل بالعكس فمن الممكن ان يدفعه وجوب العدل بينهم ثم الى ان يخصص وقت اكثر للزوجه الاولى فيصبح اهتمامه بها اكثر من السابق
خاصة اذا تصرفت بذكاء

والثامنه والاخيره:

ان زواجه قد يشعره بمسؤوليه كبيره مما يدفعه للجد بعمله ومحاولة توسيع دخله وكذا وهو الاهم انه قد يحدث زواج الرجل من الثانيه تجديدا كبيرا في حياتهما معا وسيعطيها باذن الله المزيد من الوقت لممارسة هواياتها التي حرمت منها بسبب مسؤليات الزوج كما انه سيخفف عنها الكثير من الاعباء الزوجيه

وقبل ان انهي موضوعي ارجو الا يظن البعض ان التعدد شئ اقبله في قرارة نفسي وارتاح اليه
وانما كتبته لان التعدد كان ومازال وسيظل شرعا ولانملك امامه الا الاستجابه لقوله تعالى(وماكان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلا لا مبينا)

تقبلوا تحياتي ودمتم بسعاده