السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة ارويها لكم من الواقع سمية بنت جميلة جدا عاشت حياة متواضعه مع امها وابيها هي واخيها وكانت شديدة الدلال لابعد الحدود وكبرت سمية واحبها شاب من غير قبيلتها وبادلته ذلك الحب القوي وتقدم الشاب لخطبتها لكن الاهل رفضو بشدة وهي متمسكة فيه بشدة ايضا ويتاقابلوا كل يوم وبعد حب دام لاربع سنوات توفي الشاب فجأة ويالصدمة سمية بكته بكاءا مريرا ولم تعرف ماذا ترك لها حبيبها ومر شهرين على وفاة الشاب ولكن سمية متغيرة وخافت من ان تكون تحمل جنينا في احشائها واسرعت نحونحو المستشفى لكي تجري الفحوصات وللصدمة حامل نعم حامل فبكت كثيرا وماذا ينفع البكاء اخبرت وامها ولكن لم تقل شئيا وماذا تقول وهي التي رفضت الحلال وكما قال الرسو صلى الله عليه وسلم (من ترضون خينه وخلقه زوجوه الا تكن فتنة في الارض وفساد كبير)وهاهو الفساد وكل يوم يكبر الجنين ووضعت سميه ذكرا واسموه ادريس على اسم ابيه وكبر الولد واخبروه ان امه جددته وكبر مع امه في البيت ولا يعرف امه وهي على اساس اخته تزوجت سمية وولدت ولدا سموه حاتم وحملت مرة اخرى وفي شرها الثامن توفيت رحمها الله رحمة واسعة والكل بكاها لانها ماتت فجأة وفي يوم الوفاة اخبرته جدته انها امه الحقيقية وخرخ من المنزل وبكاها وكلنا بكينا معه ومن ذلك اليوم كره كل شئ وخرج من المنطقة ولانعلم عنه شيئا ياللة احفظه وهذه هي قصة ادريس الذي عاش مع امه ولا يعلمها
أسأل الله أن يرحمها وأن يعين ابنها