وهذه قصة واقعية حدثت منذ أيام قلائل أعرف أنا أشخاصها معرفة شخصية /
القصة أن هناك رجلين من أصحاب رتبة كبيرة فى القوات المسلحة ولكنهم بفضل الله محافظين على الصلاة على الأقل
أحدهما كانت زوجته تمرر عليه عيشته كل يوم تأتيه بطلبات ، تريد سيارة موبايل اشتراك فى مختلف النوادى ملابس جديدة هكذا دوما … وهو لا يؤخر له طلبا ولكن كثيرا من الخناقات والمشاكل بسبب هذه الأمور وكان يشكو لصحابه
ابتعد الرجلين عن بعض لزمن ثم لما التقيا سأله عن زوجته
قال له سبحان مغير الأحوال …
قال من شهر سكن أمامنا عائلة أزهرية ، قال ماشاء الله قمة فى الأدب الباب يغلق بحساب الحركة بحساب الشكل ماشاء الله ثياب نظيفة الأولاد ملتحون ، البنات منتقبات فكانوا بركة علينا
تعرفت زوجة الرجل الأزهرى على زوجتى وأخذتها معها فى دروس ، بعد فترة وجدت زوجتى تترك لى مفتاح السيارة والموبايل تقول لم أعد احتاج إليهما ، تبرنى جدا وتسترضينى كل فترة وتطلب أن اسامحها على ما كان منها قبل ذلك ، أصبحت لا تطلب منى شىء أبدا
يقول اصبحت فى سعادة كبيرة ، ثم نصح صاحبه أن يُذهب زوجته وأولاده إلى حيث ذهبت زوجته
هكذا قالها له ( خلى مراتك تروح معاها هتلاقى تغير شامل ..)
الفوائد من القصة كثيرة جدا وقد طال الموضوع/
لكن انظر كيف فعل حسن الخلق ، وكيف فعلت الدعوة ، فحسن الخلق هو مفتاح القلب والدعوة هى الخطوة التى تليها .
ارجوا الرد
قصة جميلة ……….
بارك الله فيك وتقبل صيامك