تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة أديسون مع الكهرباء

قصة أديسون مع الكهرباء

  • بواسطة
قصة أديسون مع الكهرباء

كان لاختراع المصباح الكهربائي قصة مؤثرة في حياة أديسون، ففي أحد الأيام مرضت والدته مرضا شديدا، وقد استلزم الأمر إجراء عملية جراحية لها، إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية نظراً لعدم وجود الضوء الكافي، واضطر للانتظار للصباح لكي يجري العملية لها، ومن هنا تولد الإصرار عند أديسون لكي يضئ الليل بضوء مبهر فأنكب على تجاربه ومحاولاته العديدة من اجل تنفيذ فكرته حتى انه خاض أكثر من 99 تجربة في إطار سعيه من اجل نجاح اختراعه، وقال عندما تكرر فشله في تجاربه " هذا عظيم.. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به"، وعلى الرغم من تكرار الفشل للتجارب إلا انه لم ييأس وواصل عمله بمنتهى الهمة باذلاً المزيد من الجهد إلى أن كلل تعبه بالنجاح فتم اختراع المصباح الكهربائي في عام 1879م. و ما زال هذا الاختراع مخلدا لاسم اديسون ويطلق عليه البعض [ الرجل الذي صنع المستقبل ] انه حقا غير وجه الزمن وافاد الإنسان ولقب توماس اديسون بالفاشل البطيئ حيث كان يستهلك 1ساعة من وقته في الوصول إلى بيته الذي كان يبتعد مسافة 100 متر عن المدرسة وكان اديسون يضرب بعض الطلاب المشاغبين في المدرسة
=-==–=-=–=-=-
الأوسمة والميداليات التي حصل عليها

منح وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى.
في 1928 استلم الميدالية الذهبية من الكونجرس
-=-=-=–=
أقواله

* أن أمي هي التي علمتنى، لأنها كانت تحترمني وتثق في، أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها كما لم تخذلني قط.
أنا لم افعل أي شيء صدفة ولم أخترع أي من اختراعاتى بالصدفة بل بالعمل الشاق
أنا ابدا من حيث انتهى آخر رجل
إذا فعلنا كل الاشياء التي نحن قادرون عليها لأذهلنا انفسنا
كثير من اخفاقات الحياة هي لأناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من بلوغ النجاح
ليس معنى ان شيئا ما لم يعمل كما تريد منه أنه بلا فائدة
النجاح 1% حظ و99% جهد
أنا فخور أنى لم أخترع أسلحة
أنا لم اعمل يوما فـي حياتى بل كان الأمر كله مرحا
كل شخص يفكر في تغيير العالم.. لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
أنا لم افشل بل وجدت 10 آلاف طريقة للنجاح
تحلى بالإيمان وانطلق
دائماً هناك طريقة أفضل
ليس هناك بديل للعمل الجاد
نحن لا نعرف واحد بالمليون من أي شيء
الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء
لكي تخترع انت بحاجة إلى مخيلة جيدة وكومة خردة
لا تكن ارضا يداس عليها..بل كن سماءً يتمنى الجميع الوصول إليها.
اكتشفت 1000000 طريقة لا تؤدي لاختراع البطارية وحاولت 99 مرة لصناعة المصباح الكهربائي
قيل أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 99 محاولة لهذا الاختراع العظيم ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح.. ولنا هنا أن نتعلم من هذا المخترع الصبر والثقة بالنفس والتفاؤل. ويقول أيضا: تعلمت 99 طريقة لا يعمل بها المصباح الكهربائي
-=-=-=-=-
مواقف

يقال أنه حين أخبر توماس أديسون مكتب براءات الاختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح يعمل بالكهرباء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه :"إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس" فرد بخطاب قال فيه" ستقفون يوماً لتسديد فواتير الكهرباء" وفي أحد الايام ذهب توماس ليدفع الضرائب وعندما جاء دوره سأله جابي الضرائب عن اسمه ولكن توماس لم يستطع تذكر اسمه لانه كان يفكر بعمق بأحد اختراعاته وظل يحاول تذكر اسمه لكنه عجز كليا عن ذلك فلولا وجود رجل يعرفه وذكره باسمه لعاد توماس إلى بيته ليسال عن اسمه.
أيضا عندما كان صغيرا : قيل انه لم يستكمل تعليمه الحكومى، فبعد ايام قليله من الدراسة أرسله مدرسه إلى امه وارسل معه خطابا يقول فيه بأن تجلسه في المنزل أفضل له لأنه غبى على لسان مدرسه، ولما ذهب إلى المنزل وأعطى امه الخطاب قالت ابنى ليس غبيا بل هم الاغبياء، فأنتجت للبشريه رجلا أضاء لنا طرق المعرفه والنور في الحياه فهي قدوه لكل ام
=-=-=-===
طرائف اديسون

كان معروفاً عن أديسون أنه محب للعمل مكب عليه، يشعر بسعادة غامرة إثناء العمل وكثيراً ما كان يمكث داخل مخبره مدة طويلة مما يضايق زوجته ويزعجها. زاد ذلك عن الحد العادي ذات يوم، حيث دخل أديسون مخبره ولم يخرج. و لما خرج هاجمته زوجته قائلةً:لقد أمضيتَ اليوم كله وأنت منهمك بعملك فلا بد لك من أخذ إجازة للراحة، فقال لها: وأين أستطيع الذهاب لو أخذت إجازة؟ قالت:تذهب للمكان الذي تود وتتمنى الذهاب إليه. أجابها أديسون:حسناً سأذهب إليه. وتوجه إلى مخبره فوراً!!!!!
في أحد الأيام أحب مساعدو أديسون أن يمازحوه فوضعوا له أطباق الطعام بعد أن أكلوا ما فيها أمامه بينما كان مستغرقاً في النوم وكان وقت غداء ولم يكن قد تناول طعامه بعد ولما استيقظ نظر إلى الأطباق فاعتقد بأنه هو من أكل الطعام فتابع عمله في المختبر وكأن شيئاً لم يكن.
صحفيا شابا أراد الحصول على حديث من أديسون صاحب الألف اختراع ولكن العالم الكبير رفض الكلام فما كان من الصحفي إلا أن نشر في اليوم التالي حديثا مطولا مع أديسون بعنوان "أعظم مخترع في العالم" فاتصل به، وقال له: بل أنت أكبر مخترع في العالم وليس أنا"!
=-=-=-=-=-=
وفاته

توفي اديسون في ويست أورنج – نيو جيرسي في 18 أكتوبر عام 1931 عن عمر يناهز 84 وعندما توفي أطفئت جميع أنوار ومصابيح أمريكا، بحيث قبله كانت هكذا وكانت هذه نهاية حياة توماس اديسون


معلومااات رائعة والاروع اللي كتب المقالة للافادة

يسســلمة يدينك على الموضوع

تقبلي مروري

ودي


تسلمولي يارب والله يحميكم نورتوا صفحتي
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.