الإنسان بنوعيه ..
رجل وإمرأة ..
لماذا يبحث عن شخص أخر يحبه ؟
هناك عدة آراء :
الرأي الأول
يبحث للعبث والتسلية .
وهذا ما تترجمه الأحداث والمشاكل الإجتماعية ، من إستغلال لمفاهيم الحب بشكل إجرامي ، وربما تحول الحب لدى البعض إلى كابوس دائم وعقد نفسية ، سيما من النساء .
الرأي الثاني
أن الإنسان يأتي إلى الحياة وهو يحمل الحب معه .
أي أن الحب يأتي بالفطرة التي فطر الله بها الإنسان ، ومن ثم يتدرج هذا الإنسان مع الحب حسب مراحل عمره ، يبدأها بحب الأم والأب ومن حوله ، وربما أنتهى بإمرأة يحبها !
وشخصياً أستبعد هذا الرأي لأنه ببساطة ، يغفل عن الجانب الوراثي المؤكد عليه في الروايات .
وكذلك أستبعد هذا الرأي لأنه يدخلنا في متاهات عقيدة الجبر والتفويض في فكرنا الإسلامي ، وخلاصة هذه العقيدة وفلسفتها ، يكمن في هل أن الإنسان مخيراً أم مسير ؟!
الرأي الثالث
أن الدافع الأهم في حركة البحث عن الحب لدى الإنسان هو أننا نعيش الوحدة ويسكننا الخوف من إبتعاد الأخرين عنا .
وهذا رأي غريب ، ولا يرتقي للمثل والقيم الدينية ، حيث في نظرنا أن الحب هو في حدود أسوار الحياة الزوجية لا خارجها من جهة .
ومن جهة أخرى أن هذا الرأي لايرتقي لواقعية الحب في حياة الناس ، بدليل أن الكثير من عاش الحب والزواج لم يجد الأمان الحقيقي !
إذن ماهو دافع الإنسان للحب ؟
في تصوري أن الدافع في البحث عن الحب يكمن في :
1ـ التكامل الإنساني الحقيقي ، ولا بد أن يكون مشروعاً .
2ـ الإكتفاء العاطفي .
وهنا سر من أسرار وقوع النفور والزلازل في أكثر البيوتات ، فأن حجم ومقدار العاطفة غير كاف لإحدهما ، مما يسبب تصدعات ومشاكل تهدد أركان العش الزوجي والله أعلم
دعواتي لكم بالسعادة
.. يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
.. تقــبلي م’ـــروري ..
مسائك ورد عزيزتي
الحب يروي القلب سواء كان حبا لله او للعبد
والحياة بلا حب ك الطعام بلا ملح
بارك الله فيك