غريبة في قلب من احب
اعذريني سيدتي ..حتى وان كتبت فلن ابوح.. و حتى ان بحت فلن اكتب .. مشيت فهرولت وخرجت فتهت …وحين نفذ صبري حملته وكتبت …قلم هو غريب على سبابة وابهام لحب حملته ولكره صادقته ولراحة تحملته وكتبت….فكم كان سيلان حبره سريعا …احسست بالكلمات تزدحم مصطفة بين جلدي و عظمي ولم اعد اتحكم في صياغة ما كنت ارغب…حاولت و حاولت الى ان اخترق النور شبكتي …فصرت حينها صديقة الهم والاحزان ….لا ادري باي مكان وفي اي زمان…بعدما احببت شخصا ….ولا ادري كيف ..هل من ابتسامة ام من كلمة …فبعدما صار الوحيد الذي يجفف دموعي ..وهي لاجله فقط تنهمر …اذا كانت الورود تحجب عطرها وتخباه فهو السبب لانها تغار منه …كان اجمل من ضوء القمر ..اجمل من النجوم التي تضيىء السماء ..وحده يغسل تعب روحي… و ينسج الامل في زوايا قلبي… وحده الذي علمني السهر قرب الريح …قرب الموج مع الالم حتى أقترف الحياة..لون الربيع في وجنتيه يعدني بالحياة فقد اضعت خطايا امام دربه وبت اتنفس يقيني في العراء …ليته يعد لون عينيه إلى قصيدتي كي أحسن الغناء ….ليته يعد صوته الى قيتاري كي احسن القفز فوق آلامي و اصل إليه …كم كان قويا مثل الشجر ..كم كان كريما مثل الشجر….سأختار اللون الأخضر لازين به حياتي يا شجرتي التي لا تذبل ….سأختارك انت حبيبي …فبعدما احببته تغير كل شيء في الاكوان …توقفت الارض عن الدوران… تكسرت عقارب الازمان…صار القمر شمسا…والشمس اقمار…موضع قلبي صار في اليمين بعدما كان في اليسار…..احبه رغم انني غريبه في قلبه …وهو يحبني كاخته فهل انساه رغم انه كان الشخص الوحيد الذي ضحى لاجلي …يعاملني برقة و امان …يخاطبني باحلى كلام…يدافع عني …