ضحايا ذئبٍ بثوب العاشقِ الحنون
يراها أول مرة ،
تعجبه،يبدأ بإعداد
الفخاخ والمصائد
،إلى أن تقع كالفريسة
عاجزة بﻻ حراك،
وتبدأ رحلة الأمل والتمني
عند المسكينة ،
يرسم لها قصورا
وسعادة من رمل ،
سرعان ما تعصف به الرياح
،وبعد ذلك ،
تستفيق على الواقع المر ،
واقع المكر والخداع،
كانت مجرد ضحية ثالية
من ضحايا ذئبٍ بثوب العاشقِ الحنون،للأسف
هذا واقع بعض تجار المشاعر
،لكن مهما طال الزمن
فإنه يدُور لِيُوَفَّى كل ذي حق حقهُ،
من كان بالأمس جﻻدا ،
سيصبح اليوم تحت رحمة
جﻻدٍ أقوى منه ،
ومن بكى بالأمس حزنا ،
سيبكي اليوم من شدة الفرح
فﻻ تستعجلوا الأقدار ،
كل شيء بأوانه….
شكرا جزيلا
قصة بها حكمة