في صباح اليوم الثاني الساعه 10 …
طلع سعد من اختباره وعلى طول على المستشفى …
وصل للغرفه ودخل شاف جود للمره الأولى كانت نايمه جنب امها ….
وسارا ما انتبهت لدخول سعد كانت منهمكه ببنتها الي جنبها للمره الأخيره او قبل الأخيره ….
سعد تضايق زياده وفي داخله( وشلون يامشعل تسوي كذا وين قلبك آآآآآآآآآه يامشعل لو تشوفهم بنتك وامها لو تشوف حالهم تصعب على الكافر)
وحقد سعد للمره الأولى على مشعل وطاح من عينه بعد الي سواه بها المسكينه …
سارا حست بوجود احد والتفتت …
سارا ببرود: اهلين سعد تفضل
وكانت دموعها ماتوقف ونظراتها طايحه على بنتها
سارا : سعد تعال شوفها زي الملاك وهي نايمه
سعد: ايه ما شالله عليها طالعه على امها الله يحرصها
سارا: امين …. سعد تعال سلم عليها
سعد: لا لا اخاف تصحى واتوهق
ضحكت سارا على مزحه
سارا: هههه لا لا تخاف ماراح تصحى توها نايمه …
سعد : مادام كذا طيب
سعد قرب ونزل راسه على البنت وسلم عليها وهو يتألم لحالها
سارا سألته بكل برائه : سعد قولي من تشبه ابوها ولا انا
سعد : لا لا اكيد طالعه لك
سارا: لا ابيها زي ابوها
سعد انصدم من كلامها
سعد: معقوله تحبينه بعد كل الي سواه فيك !!!!
سارا: اكيد احبه عمر الي يحب مايكره ياسعد صحيح انه خدعني بس كل انسان وله ضروفه وانا ما ادري عن ظروفه
سعد تحسر عليها ( والله انك ماتستاهل يامشعل) معقوله في بنت بها الطيبه ….
سعد : تصدقين ياسارا عمري ماشفت بطيبة قلبك
سارا: لا فيه بس انت دور وتوكل على الله
ضحكو كلهم ……
سعد: لا لا مابي خلني كذا احسن وبعيدن جود بتملى حياتي انشالله
واذا جبت بنت بسميها سارا …
سارا ابتسمت وانحرجت منه …
…………………………………………..
في الليل … جا اتصال لغرفة سعد الي با السكن
ورد وصوته كله نوم من التعب الي شافه اليوم …..
سعد بصوت مبحوح : الو
المتصل : ار يو سعد ؟
سعد: يس ايام .. مين؟
المتصل : نحب نبلغك ان مدام سارا توفت قبل ساعه وياريت تجي تستلم البنت هي عطتنا رقمك وقالت سلمو البنت له …
سعد بحرقه وتالأم : ماتت
لاحول ولا قوة الى با الله انى لله وانى اليه لا راجعون
وتسكر الخط …….
سعد كان متوقع موتتها انها قربت بس مو بها السرعه الصباح صحيح انها كانت تعبانه بس مو لدرجة انها تموت …
وتمتم سعد : هذا يومها .. الله يرحمك ياسارا يالله يارب انك ترحمها وترزقها الجنه ها المسيكينه … يلله خل اقوم اجيب البنت بس
……………………….
في الجزء القادم بنشوف كيف تصرف سعد بعد رحيل سارا
ووش مصير جود بها الحياة