تعريف الحدث :
انحراف الطفل عن السلوك السوي ، ويرجع علماء النفس والتربية والاجتماع انحراف الطفل وهو قبل سن الرشد والبلوغ إلى تعرضه لظروف معينه منها :-• ظروف نفسية
• ظروف اجتماعية
• اقتصادية
• ثقافية
• مادية
• داخلية وخارجية
أي علــــــى مسـتــوى الأســــــــــــرة والـمـجــــتـمــــــــــــــــع
تصنيف الحدث • حدث منحرف
وهو كل طفل لم يبلغ سن الرشد وارتكب فعل بشكل جريمة وفقا للقان
• حدث معرض للانحراف
وهو ما لم يرتكب احد الأفعال التي تدخل في عداد الجرائم المعاقب عليها ولكنه وجد في حالة يرجح معها أن ينزلق إلى ارتكاب جريمة وهو يحتاج إلى حماية
تشكل ظاهرة جنوح الأحداث أهم المشكلات الاجتماعية في العالم وينبغي الاهتمام بها ودراستها دراسة وافية وتجنب تفشيها حتى وان لم تصبح ظاهرة واضحة لان الوقاية منها خير من البحث عن علاجها ، وترجع خطورتها في أن هذا السن من أكثر المراحل العمرية خطورة والتي من خلالها يتقرر مستقبل الحدث وتتحدد ملامحه واتجاهاته وتكوين شخصيته وسلوكه في مرحلة البلوغ وبما أن الأحداث هم عماد المستقبل داخل المجتمع والعمود الفقري للأسرة فان جنوحهم ضرر على أنفسهم وعلى مجتمعهم ومن هذا المنطلق يصبح جنوح الحدث مسؤولية مشتركه بين الأسرة في تحديد مسار واتجاه الأبناء عن طريق توفير الحاجات النفسية والاجتماعية والعوامل الأمنية اللازمة لحماية هذا الحدث داخل الأسرة
إن تعامل الأسرة مع الحدث في السنين الأولى من عمره يؤثر في شخصية الطفل سلبا أو إيجابا فمنها الإسراف في اللين والتدليل والصرامة والقسوة أو التهاون وعدم الاكتراث من جانب الوالدين أو احد هما يؤدي بالحدث إلى عوامل لا تحمد عقباها لان البيئة العائلية تشكل أهم عنصر في رسم السلوكيات والاتجاهات للحدث
إذا ً فالحدث الجانح ( مصنوع وليس مولود )
وهو ضحية وسط اجتماعي اسري مهدد بالفشل متفش به أمراض أسرية بين الآباء تنعكس على الأبناء فتحولهم إلى إحداث جانحين
وتعتبر التربية الإسلامية والعادات الاجتماعية السليمة التي تتصف بها الأسرة هي الدرع الواقي من جنوح الحدث لأنها تجعل الوالدين ملتزمين في بناء شخصيات أبنائهم ويسعون لتوفير السعادة والأمان لهم لان الأبناء مرتبطون بنهج الأبوين معاً ومدى العلاقة الطيبة بينهما لأنها مصدر التوجيه والإرشاد والمتابعة من حيث حسن اختيار العلاقة الصحيحة الطيبة للأبناء وإبعادهم عن رفقاء السوء وتحديد أفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وانتمائهم ووطنيتهم
تعتبر العوامل التالية من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل الحدث
الوعي الديني للأسرة وتطبيق أحكام الشريعة بين الزوجين في الحياة بشكل عام
حسن التعامل بين الزوجين واحترام كل منهما لشخص الآخر
بعد الأبوين عن أساليب التوبيخ والتعنيف القاسية والألفاظ النابية
الشعور العاطفي المتبادل بين الزوجين وبين الأبناء
الترابط وتبادل الحوار بين الزوجين وبين الأبناء
مشاركة الأبناء في بناء الأسرة وتعرفهم على مشاكلها البسيطة ومساعدة الأبناء في حلها
توفير المناخ الأسري الهادىء في الحوار والمناقشة وحل المشاكل عن طريق التوجية
توفير مصادر الترفيه المناسبة ومراقبتها
منح الأبناء الوقت الكافي للاستماع لهم ومساعدتهم على حل مشاكلهم
مساعدة الأبناء في تحديد طموحاتهم وأهدافهم
توفير الاتزان النفسي للآباء والأبناء
دعم الأفكار الايجابية تجاه المجتمع
الشراكة المستدامة بين الأسرة والمدرسة في تربية الأبناء
التكافل الاجتماعي بين مؤسسات الدولة لمساعدة الأسرة على الإرشاد الاجتماعي وتوفير الحلول المناسبة للمشاكل الأسرية والنفسية والمادية والاجتماعية
دعم الدولة للمدرسة والعمل على دفعها لرعاية الأبناء الرعاية الشاملة من جميع جوانب تكوين الأبناء
حث الدولة على الدور الهام للأعلام المحلي الذي يساهم في العمل على بث الأفكار والثقافات السليمة لحماية أبنائنا من الغزو الثقافي والفكري الذي يهدم عقيدتنا وعاداتنا الاجتماعية ويهدم بنية أبنائنا
تعويد الأبناء على العمل وتحمل المسؤولية والكسب المادي المشروع واحترام العمل اليدوي
عدم إغفال أي سلوك غير طبيعي يصدر من الأطفال
الحدث والتحصيل
يعتبر التحصيل الدراسي عامل هام من عوامل نجاح شخصية الطفل ورسم سلوكه ومستقبله فالطفل الذي يكون تحصيله الدراسي جيد يشعر بالاتزان النفسي نظرا لاهتمام المحيطين به من المعلمين والأهل وتعزيزهم له فيشعر بالتميز والنجاح وهذا في حد ذاته يساعده على أن يكون شخصيه سوية تسعى إلى الاستمرار في النجاح والتميز فالنجاح له لذة كبيرة من يشعر بها لايمكن أن يستغني عنها
إذا ً فالنجاح يليه نجاح العكس صحيح فالطفل الفاشل دراسيا يتحول بعد فترة إلى طفل جانح يقوم بتعويض النقص النفسي له بأساليب تغريغية تؤدي به إلى الجنوح ومن هنا كان تعزيز النجاح والسعي له ودعم التحصيل الدراسي للأبناء على مستوى الأسرة والمدرسة وتحقيق النجاح للأطفال من أهم أساليب منع الجنوح للأطفال
وخلاصة القول أن المعادلة التالية هي معادلة البناء الفعالة للقضاء على جنوح الأحداث
مع الشكر للجميع
انحراف الطفل عن السلوك السوي ، ويرجع علماء النفس والتربية والاجتماع انحراف الطفل وهو قبل سن الرشد والبلوغ إلى تعرضه لظروف معينه منها :-• ظروف نفسية
• ظروف اجتماعية
• اقتصادية
• ثقافية
• مادية
• داخلية وخارجية
أي علــــــى مسـتــوى الأســــــــــــرة والـمـجــــتـمــــــــــــــــع
تصنيف الحدث • حدث منحرف
وهو كل طفل لم يبلغ سن الرشد وارتكب فعل بشكل جريمة وفقا للقان
• حدث معرض للانحراف
وهو ما لم يرتكب احد الأفعال التي تدخل في عداد الجرائم المعاقب عليها ولكنه وجد في حالة يرجح معها أن ينزلق إلى ارتكاب جريمة وهو يحتاج إلى حماية
جنوح الأحداث ( شراكة أسرية – اجتماعية )
تشكل ظاهرة جنوح الأحداث أهم المشكلات الاجتماعية في العالم وينبغي الاهتمام بها ودراستها دراسة وافية وتجنب تفشيها حتى وان لم تصبح ظاهرة واضحة لان الوقاية منها خير من البحث عن علاجها ، وترجع خطورتها في أن هذا السن من أكثر المراحل العمرية خطورة والتي من خلالها يتقرر مستقبل الحدث وتتحدد ملامحه واتجاهاته وتكوين شخصيته وسلوكه في مرحلة البلوغ وبما أن الأحداث هم عماد المستقبل داخل المجتمع والعمود الفقري للأسرة فان جنوحهم ضرر على أنفسهم وعلى مجتمعهم ومن هذا المنطلق يصبح جنوح الحدث مسؤولية مشتركه بين الأسرة في تحديد مسار واتجاه الأبناء عن طريق توفير الحاجات النفسية والاجتماعية والعوامل الأمنية اللازمة لحماية هذا الحدث داخل الأسرة
ويشترك المجتمع مع الأسرة في هذا الدور عن طريق المدرسة والتي يقضي فيها الحدث اكبر وقت مع أقرانه فيتأثر بهم ويتأثرون به إما سلبا أو إيجابا تحت سمع وعين المربين اللذين يقومون بتصحيح الاتجاهات والأفكار وتعديل السلوك ومن هنا كان الدور الكبير للشراكة بين الأسرة والمدرسة في تربية الحدث وكان لأهمية توحيد الأفكار والاتجاهات وتوحيد سبل الأمن والسلامة للحدث بحيث تصبح الأسرة والمدرسة قوى متساندة لا متعاندة تعمل على التكوين السليم والسلوك السوي للحدث
الحدث الجانح ( مصنوع وليس مولود )
إن تعامل الأسرة مع الحدث في السنين الأولى من عمره يؤثر في شخصية الطفل سلبا أو إيجابا فمنها الإسراف في اللين والتدليل والصرامة والقسوة أو التهاون وعدم الاكتراث من جانب الوالدين أو احد هما يؤدي بالحدث إلى عوامل لا تحمد عقباها لان البيئة العائلية تشكل أهم عنصر في رسم السلوكيات والاتجاهات للحدث
إذا ً فالحدث الجانح ( مصنوع وليس مولود )
وهو ضحية وسط اجتماعي اسري مهدد بالفشل متفش به أمراض أسرية بين الآباء تنعكس على الأبناء فتحولهم إلى إحداث جانحين
وتعتبر التربية الإسلامية والعادات الاجتماعية السليمة التي تتصف بها الأسرة هي الدرع الواقي من جنوح الحدث لأنها تجعل الوالدين ملتزمين في بناء شخصيات أبنائهم ويسعون لتوفير السعادة والأمان لهم لان الأبناء مرتبطون بنهج الأبوين معاً ومدى العلاقة الطيبة بينهما لأنها مصدر التوجيه والإرشاد والمتابعة من حيث حسن اختيار العلاقة الصحيحة الطيبة للأبناء وإبعادهم عن رفقاء السوء وتحديد أفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وانتمائهم ووطنيتهم
عوامل هامه تشكل الحدث
تعتبر العوامل التالية من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل الحدث
الوعي الديني للأسرة وتطبيق أحكام الشريعة بين الزوجين في الحياة بشكل عام
حسن التعامل بين الزوجين واحترام كل منهما لشخص الآخر
بعد الأبوين عن أساليب التوبيخ والتعنيف القاسية والألفاظ النابية
الشعور العاطفي المتبادل بين الزوجين وبين الأبناء
الترابط وتبادل الحوار بين الزوجين وبين الأبناء
مشاركة الأبناء في بناء الأسرة وتعرفهم على مشاكلها البسيطة ومساعدة الأبناء في حلها
توفير المناخ الأسري الهادىء في الحوار والمناقشة وحل المشاكل عن طريق التوجية
توفير مصادر الترفيه المناسبة ومراقبتها
منح الأبناء الوقت الكافي للاستماع لهم ومساعدتهم على حل مشاكلهم
مساعدة الأبناء في تحديد طموحاتهم وأهدافهم
توفير الاتزان النفسي للآباء والأبناء
دعم الأفكار الايجابية تجاه المجتمع
الشراكة المستدامة بين الأسرة والمدرسة في تربية الأبناء
التكافل الاجتماعي بين مؤسسات الدولة لمساعدة الأسرة على الإرشاد الاجتماعي وتوفير الحلول المناسبة للمشاكل الأسرية والنفسية والمادية والاجتماعية
دعم الدولة للمدرسة والعمل على دفعها لرعاية الأبناء الرعاية الشاملة من جميع جوانب تكوين الأبناء
حث الدولة على الدور الهام للأعلام المحلي الذي يساهم في العمل على بث الأفكار والثقافات السليمة لحماية أبنائنا من الغزو الثقافي والفكري الذي يهدم عقيدتنا وعاداتنا الاجتماعية ويهدم بنية أبنائنا
تعويد الأبناء على العمل وتحمل المسؤولية والكسب المادي المشروع واحترام العمل اليدوي
عدم إغفال أي سلوك غير طبيعي يصدر من الأطفال
الحدث والتحصيل
يعتبر التحصيل الدراسي عامل هام من عوامل نجاح شخصية الطفل ورسم سلوكه ومستقبله فالطفل الذي يكون تحصيله الدراسي جيد يشعر بالاتزان النفسي نظرا لاهتمام المحيطين به من المعلمين والأهل وتعزيزهم له فيشعر بالتميز والنجاح وهذا في حد ذاته يساعده على أن يكون شخصيه سوية تسعى إلى الاستمرار في النجاح والتميز فالنجاح له لذة كبيرة من يشعر بها لايمكن أن يستغني عنها
إذا ً فالنجاح يليه نجاح العكس صحيح فالطفل الفاشل دراسيا يتحول بعد فترة إلى طفل جانح يقوم بتعويض النقص النفسي له بأساليب تغريغية تؤدي به إلى الجنوح ومن هنا كان تعزيز النجاح والسعي له ودعم التحصيل الدراسي للأبناء على مستوى الأسرة والمدرسة وتحقيق النجاح للأطفال من أهم أساليب منع الجنوح للأطفال
وخلاصة القول أن المعادلة التالية هي معادلة البناء الفعالة للقضاء على جنوح الأحداث
رعية نفسية واجتماعية ومثقافية ومهارية شامل + تحصيل دراسي جيد = بناء سليم قوي لحدث مبدعسوي السلوك والبنية
مع الشكر للجميع
منــــــ ق ـــــــــول ..