انها ليلة التاسع والعشرين وقلبي يخجلني حرجا

الليله هي ليلة التاسع والعشرين من رمضان..
ومازلت اقضي ايامي بألم لايعلمه الا من خلقني ..انا لست انسانه استجدي الاحزان ولكن ظروفي هي من تحتم علي
نعم لازال قلبي يحتررررق ولازلت اتألم ولكني ابتسم ..اعمل ف البيت وسط اهلي واخدم واتناسى ..اضحك واداري حزني بأبتسامات مزيفه اعامل نفسي كشخص طبيعي ولكنني اموت بكل نفس
انا لم اغضب على ماقسمه الله لي ولم اعترض ابدا ..ولكن جراحي تصول وتجول ولاترحم ..اكره لحظه عندما يمغص قلبي الحزن واغضب داخلي لماذا اتوجع اغضب حينما تأتيني تلك الطعنه الموجعه التي تغزو قلبي ..لماذا تحرجينني لماذا توجعينني..ارجوك لا اريد ان دمعي ينزل امام احد

حينما ارى اختي تدخل وفي يدها كوب من عصير الكوكتيل جاءت من طلعه ترفيهيه مع زوجها
والاخرى تودعنا وتترك اولادها عندنا فزوجها قداستضافها على طعام السحور في احدى المطاعم
حينما ارى اختي تأتي من سفر وتتباهى بأجمل ثيابها وترجع تجلس مره اخرى مع زوجها الذي فارقته لثواني رغم انها مكثت طويلا عنا …ابكي الما
صدقوني انا لست غيور انا لست حسود ولكن سؤال يدمي قلبي ..لماذا انا لايريدني احد لماذا لايحبني احد
لماذا انا طلقت مرتين

زوجي الثاني من ان تزوجته علمني الحرمان درسني كيف الرجل لا يبالي بزوجته نعم بعد مضي عشرة اشهر على طلاقي اكتشفت انه لايحبني
لم اراه يخاف علي يوما اويسألني يوما ماذا احب اوماذا اشتهي
بنااااااات تزوجني عشان يوريني كيف يحب زوجته وكيف يدللها
طيب ليه تزوجني بالاصل
طيب حين رأى نفسه يكرهني ليه مارجعني من اول ليله ورحم حالي وماكسرني واوجعني وفشلني طول زواجي منه
اساساا انا مجروحه من الزوج الاول من المعامله السيئه لي

اجلس مع خواتي كلامهم في وين نبغى نساافر …ملينا من البلد الفلاني
اخواني وازواجهم لسى جايين من السفر ويوصفون الاماكن

انا ماطلعت برا المملكه بيوم

صح !!
نسيت اقولكم ان طليقي الثاني تزوجته عشر شهور لم يسافر بي حتى الى مكه
بينما بعد اسبوعين من زواجي سافر بحرمته ولمدينه اخرى وقال رضاوه

ثم توالت السفرات وسافر بها لرحله صيفيه الى احدى دول اسيا لمده عشرين يوما
وبعدها لعده مدن

وانا ارقب بطرررف كسيررر

انها ليلة التاسع والعشرين …
وبعدها تحري ليلة العيد

ستفتح الهدايا وكل واحده ستأتي بهديتها من زوجها وتفجأه بماذا سيهديها

صحيح حاولت محاوله يائسه لرجوع اليه فأنا ادعو ربي ان اعود اليه
جاءتني لحظه فيها بصيص من امل وارسلت له رساله من الواتس برقم لايعرفه وطلبت منه ان يعطيني جوابا
هل يريدنا ان نعوود وبأنني سأرضى بالقليل واصبر
وبأنني لي خاطر فيه وله الحريه دون حرج

انتظرت الرد
ولكنني تفاجأت بأن حظر الرقم دون ان يجاوب او حتى بجبر خاطر ان يقول ربي يرزقك او روحي يستر عليك ربي

تيقنت يقيننا كاملا انه لم يحبني يوما ومثله زوجي الاول لم يحبني يوما
ولكن ام اخطا معهم وخصوصا طليقي الثاني

انني محرومه من كل شي مهمشه

لا اشعر بأنوثتي
ابي يلتفت على خواتي الصغار وبنات اخواتي ويقول الله يرزقكم الازواج اللي يدللونكن ويسعدونكن
السعاده يابناتي بزوج الصالح ….

السؤال اين اخفي قلبي عن تلك المغصات والطعنات التي تحرجه وتجعل الدمع ينزل

عند فتح الهدايا ..عند تبادل رسائل التهاني عند سمر وسهر ليلة العيد

ايعيبني مررضي انا شفيت بمن من الله وفضل
انا لم ولن اعترض على ربي انا ابتلاني فيه رغم ان الناس يرونه عيبا ويرونني محط شفقه

انه ليلة التاسع والعشرين احببببببك ربي ياقريب يامجيب الدعاء
انظر لحالي يارب المستضعفين والمساكين…اعلم انك على كل شي قدير ..سأكفكف دمعي واعود ادراجي
مبتسمه فقد تواريت عنهم في مكان بعيد

حينما فرأ الامام في صلاة التراويح وهو في السماء اله وفي الارض اله "

ذرفت دمعتي واشتقت اليه …اشتقت لمن خلقني وصورني واحن علي حتى من نفسي "

انها ليلة التاسع والعشرين

ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا

صبرا جميل والله المستعان
جسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون

وادعى هدا الدعاء يصلاتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °○ شموع و دموع ○° حبيبتي ها هي اخر ليلة من رمضان و لعلها تكون هي ليلة القدر فلا تفرطي فيها و استغليها رددي و قولي اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عني قوليها بلا كلل ولا ملل و باذن الله ربنا ما يتركك و يعوضك كل خير بس انت اصبري و توكلي عليه خير توكل . ماشاء الله من كلامك يبدو انك مومنة و مصليه فلذلك تطمني ربك معك و انما ابتلاك لانه يحبك و سوف يعطيك جزائك الحسنى قريبا فاستبشري و لا تتعجلي .

كل شيء قدير