#video_mainContainer{position:relative;width:320px;height:180px}#video_adContainer,#video_content{position:absolute;top:0;left:0;width:320px;height:180px}#video_contentElement{width:320px;overflow:hidden;height:180px}
أتمنى من الكل يقرأ القصة لتعم الفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ثم أما بعد
أخواتى الحبيبات لقد وصلتنى هذه الرسالة فعشت مع كلماتها بل حروفها حرفا حرفاولم يسعنى فى النهاية إلا أن أنطق بالشهادة والدعاء
اللهم أمتنى على أحب الأعمال إليك فى أحب الأماكن والأوقات إليك وأنت راض عنا
فجزى الله أخيتى
الحبيبة التى أرسلت لى هذه القصة الواقعية فقد جاءت فى وقتها تماما
أترككم أحبابى معها
لتقرءوها بتمعن وإنصات عسى الله أن يمن علينا بحسن الخاتمة
القصة بعنوان :
المرأة تنادي على سور القرآن قبل وفاتها
لقد كانت من حافظات كتاب الله … فكانت تفتح بيتها ليلا ونهارا لتعلم الناس القرآن ولا تمل من ذلك ..وقد كان النصيب الأكبر في التعليم للأميات تحفظهن بالتلقين أما المتعلمات فتدرسهن التجويد ..وكم من النساء ختمن القرآن بفضل الله على يدي هذه المرأة …
وكانت إمرأة صالحة أحسبها كذلك ولا أزكي على الله أحد..وكان عندها ستةمن الأبناء تقوم على رعايتهم وتحفظهم كتاب الله ..و تعمل كل جهدها لرضاه..أراد الله أن تصاب بالمرض الخبيث عافانا الله وإياكم..ولم يبتليها سبحانه إلا ليتم نعمته عليها ويرقيها أعلى المنازل الذي لن تصل اليهإ الا به..
ظلت هذه الاخت ستة أشهر تتألم وتتعذب طوال الليل وإذا أصبح الصباح كأن شيئا لم يكن تعلم الناس وتتفانى في ذلك.. والغريب أنها رفضت أن تخبر أحد بمرضها ..وبعد أن اشتد عليها المرض أخذوها للمستشفى وهناك أخذوايعالجوها..كانت دائما في غيبوبة لا تدري بمن حولها ولكن زوجها وضع لها سماعات في أذنها لتسمع القرآن..فكان كلما إنتهى شريط وضع الآخر من اول سورة في القرآن.. والغريب أنها كانت لا تشعر بوجود أي أحد ممن حولها ولا تسمع كلامهم إلا القرآن .. فإذا وقعت السماعات من أذنها بدون أن يشعر أحد أخذت تأن بصوت يفهم منه أن أعيدوا السماعات إلى أذني..
وفي اليوم الذي توفت فيه أخذت تعاني من سكرات الموت وهم يضعون الأجهزة فييدها وفي فمها وعندما إنتهت آخر سورة من القرآن هل تعرفن ماحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قامت هذه المرأة وأخذت تخلع كل الأجهزة التي في فمها والتي في يدها ثم جلست وقالت لإبنتها التي تجلس بجوارها لمراعاتها..قالت لها : هاتي لي بالطعام والشراب ..ثم شربت وأكلت ثم ……..
أخذت تنادي …ولكن من تناااااااااااااااااااااااااااااادي …
هل تنادي على زوجها ؟؟؟؟؟؟
أم تنادي على أولادها؟؟؟؟؟؟؟.
لالالا بل أخذت تنادي على سور القرآن..فتقول رحمها الله : تعالي يا سورة البقرة .. تعالي يا سورة آل عمران.. تعالي ياسورة النساء..وتقول أنتي قفي هنا وأنتي قفي هنا فأخذت تجمعهم حولها فنادت على سور القرآن كلها حتى وقفوا جميعا حولها لتتحصن بهم عند موتها ..لتموت على ما عاشت عليه..وبعد أن أنتهت من جمع كل سور القرآن حولها نطقت بالشهادتين بصوت رج جدران المستشفى ..تقول إبنتها ( وا لله كنت أرتجف منقوة صوتها وكنت متأكدة من أن كل من في طوابق المستشفى الستة قد سمعوا صوتها) ..ثم فاضت روحها إلى بارئها…
وبعد يومين من وفاتها رأتها أختا لها في الله وهي تلبس ثوب أبيض جمي لكأنها عروس ووجهها يشع نورا …وتراها في أعلى مكان في الجنة ..فتقول الأخت : لقد إشتقت إليك يا…. فأين أنتي …..فترد أنني في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
فتقول الأخت : وكيف أصل إليك ؟؟
قالت لن تصلي لما أنا فيه إلا بشيئين إما حفظ القرآن والعمل به أو قيام الليل.
لا إله إلا الله محمد رسول الله ..اللهم إني أسألك لي ولأخواتي ولإخواني الجنة يا أرحم الراحمين..
الله يرحمنا برحمته يارب
جزاك الله خير
جزاكي الله الف خير اختي
جزاك الله خير اللهم اجعلنا لك ذاكرين ولك شاكراين ولك ساجدين يارب العالمين وامتنا علي كلمه التوحيد برحمتك يارحم الرحمين
لا إله إلا الله محمد رسول الله ..اللهم إني أسألك لي ولأخواتي ولإخواني الجنة يا أرحم الراحمين..
امين جزاك الله خير
لا إله إلا الله محمد رسول الله سبحان الله يارب احسن خوتمنا ومشكووره حبيبتي ع القصه الرائعه