العجوز والشاب
إقلام جاف، إقلام رصاص، إقلام حبر (بكسر الألف في كل مرة).. هكذا ينادي الرجل.. ملابسه رثة وملامحه توحي بأنه تخطى الستين من العمر.. يتدّلى أمامه بطنه المترهل، لا يُعرف إن كان من أثر عِز ٍ زال، أم من أثر المرض.. يرتدي نظارة قديمة للغاية ونعل متقطع.. وعلى كتفيه يحمل الصندوق الخشبي الكبير المملوء بالأقلام! لا بد وأن تشعر بالغصة في حلقك من هذا المشهد البائس! قد كان من الممكن أن يكون أبيك أو جدك!! بتبيع إيه يا حاج؟ سأله الشاب.. عندي إقلام حلوة أوي (هكذا أجاب العجوز).. إشترى الشاب القلم الذي لا يحتاجه بقدر ما كان يحتاج لرؤية هذا العجوز يبتسم.. دعا العجوز له جهراً.. ودعا الشاب له سراً
اشكرك بشده
مااروع ان تدخل البهجه على قلوب الناس وخاصه ان كانو بامس الحاجه لها مشكوره عزيزتى
مشكوره عزيزتى
حلوه كثير سلمت اناملك
قصه حلوه ومعبره
يعطيك العافيه