تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصدمات في الحياة الزوجية

الصدمات في الحياة الزوجية

الصدمات في الحياة الزوجية (نقاش)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

( غير جبل ولا تغير طبيعة )

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع اليوم يناقش مشكلة جدا مهمة تحدث في الحياة بصفة عامة . هو طويل في طرحه
ولكن اتمنى منكم طولة البال حتى تكملوا قراءته ..
أولا سأذكر قصتين ثم سأدخل في الموضوع
هناك شاب تزوج حديثا ، في فترة الخطوبة قال لزوجته لديا مفاجأة جميلة لك ..( طبعا منزلها )
كان المنزل شي خيالي بالنسبة لها طابع جدا راقي في الديكور ،
الفتاة ذهلت قالت له هل أحضرت شركة أثثت منزلنا بهذا الجمال ، أجابها بل على ذوقي الشركة غآآآلية جدا .
وفعلا اللي دخلوا منزلها بهرتهم طريقة التصميم والديكورات ،
قال الزوج لزوجته هذا منزلي أريد أن أعيش فيه ( مرتاح .. ملك )
أخذها ليفرجها على منزلها ويقول هذه الغرفة صممتها لتأخذ طابع رومنسي نستطيع قضاء سهراتنا الرمنسية فيها ،
وهذه غرفة الضيوف و..و ..لا أريد أن أطيل الموضوع ،
ولكنه كان دقيق في تصميم المنزل ، فمثلا صمم المطبخ بألوان مريحة لزوجته فهذا عالمها دقق في كل شيء ،
وزينه بالناباتات الطبيعية لتعطي مطبخها جمالا ولتمتص روائح الطبخ وبعض البراويز الخاصة و..و..و
كانت له لمسات مختلفة من حجرة لحجرة حتى دورات المياه سوا فيها العجب ,
ولكن زوجته بعبارتنا العامية ( مافراسها ) توقف الأمر عند إنبهارها والفشخره قدام الناس
طبعا زوج مثل هذا لايريد ذلك من زوجته .. يريد أن تملأ كل مكان بأحاسيسها ولمساتها وإضافاتها
هو صمم وهي عليها أن تخرج ولكن لم تتعامل كماهو يريد فأصبح الصمت واللامبلاة تسيطر على المنزل ،
لم تهتم بعمل ليلة رومنسيه ولم تهتم بالإبداع في الطبخ لزوجها بل كان يأتي لايجد طعام غالبا من المطعم ،
والأسوأ حتى أواني المطبخ لا تستخدمها طلبت بلاستيك فهي لاتريد أن تغسل مو متعوده .
وعالمك الذي صنعه لك ابن الحلال وما قصر فتح نفسك لدخوله .. ماذا تفعلين فيه ؟؟..
قيسوا على ذلك جميع أمور حياتها في منزلها .
ألاتتوقعون بأن الرجل سيعيش صدمة ؟؟ وإلى أين ستصل به هذه الصدمة ؟؟
صحيح الأولى في الموضوع فاظفر بذات الدين .. وباقي الأمور مكملات للحياة لكن يجب أن نكون واقعيين فهذا يحدث وكثيرا جدا .

……………………………………

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

القصة الأخرى ..

فتاة تقدم لها عريس وكانت لها شروط في الزوج تعتبرها بنية تحتية لحياتها
فهي بدون تحقق هذه الشروط في عريسها لن توافق عليه لأنها تريد الزواج لتعيش وليس روتين كغيرها.
إليكم قصتها .
كان اهم شرط لها أن يصلي في المسجد وأن يكون على درجة عالية من الإلتزام فهي لاتريد دش في المنزل ،
وتخطط لصيام التطوع وصلاة النوافل مع زوجها … وبلغها أنه لا يترك الصلاة في المسجد .
صارت الملكة والشبكة ولكن الفتاة لسوء حظها لم ترى خطيبها أو تتحدث إليه هو لا يحسن التحدث في الجوال أو الهاتف ،
ووالدها يرفض زيارات الخطيب إلا في المناسبات ..
رضيت بالأمر مرغمة ولكنها أخبرت والدها بأنها تحتاج لزيارته لتتحدث معه في طريقة أثاث المنزل
فهي لاتريد ان تعيش في منزل لا يناسب تخطيطها لحياتها الزوجية …
كانت مخططه أن تجعل منزلها عالم خاص بها ، كل قسم أو جناح تريده مختلف في تصميمه وديكوره ،
فمثلا غرفة نومها تريدها كذا والباقي كذا وكذا .. والبلكونه تريد أن تضع فيها كراسي وأشجار وطيور وحوض سمك
لأنها ستكون المكان الوحيييد لوجبة الإفطار .. و,, و , و
نأتي لملابسها طبعا كل وقت أشترت له ملابس تليق به .
المهم الوالد أتصل بالخطيب وعزمه وحضر الخطيب وجلست معه لتتفق معه
قال لها ( مافي مانع نسوي شقتنا زي ما تحبي وبتكون كبيرة انا اكره المنزل الصغير) .
تزوجت الفتاة وكانت جميلة وكثروا الخطاب على أخواتها في ليلة زفافها..
أول مادخلت البيت ياللصدمة الأثاث مستواه أقل من المقام ولا شقة كبيرة ولا يحزنون ..
ولكن لم يكن أمامها خيار غير الرضا لاتريد أن تحطم زوجها وتشعره بأن الماديات ستغير رأيها فيه ..
ولكنها بدأت تكتشف عيوب كثييرة في زوجها لاترغبها وصدمة تلو الأخرى
فهو في بداية الزواج فقط كان حريص على صلاته في المسجد ثم حول الصلاة في المنزل وبعدها متهااون جدا جدا،
حتى أبسط شيء نظافته الشخصية ، كانت تخجل أن تصارحه بذلك ، بل تلمح له ولكن دون فائدة ..
وهي تقاوم وتصبر نفسها مع إجتهادها في تغيره بطريقة مناسبة ولكن بلا فائدة ،
لا يمتدحها في جمالها الذي يشهد به الكل ولا حتى في طبخها فقد كانت طباخة ماهرة تتفنن في عمل الطبخات له ،
ولكن لاتسمع منه أي كلمة فزوجات أصدقائه أخبروها بأن أزواجهن يمدحون طبخها قالت بأسى إلا هو !!!

ولا فملابسها ولاغزل ولا مصروف ؟؟ ..

ولكن .. ( جات لحظة أنهارت تماما وطلعت الأول والتالي ).
( حست أن فراملها تلفت تماما ولا تستطيع ضبط أي شعور تجاه زوجها .)..
ولامت أهلها لعدم السؤال عليه جيدا واعتمادهم على كلام أهله وكأنهم بينفكون منها .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هذه القصتان تسير في نفس المنحى .. عن الصدمات في الحياة الزوجية
أخواتي العضوات .. كل منكم يتحدث بطريقته عن الصدمات الزوجية .. كيف نواجهها ؟؟

قبل أن تكبر ويصل الأمر بأن تتوتر العلاقة الزوجية خصوصا في حالة وجودأبناء
فإما الطلاق وما يترتب عليه من ضرر نفسي على الأبناء وقد يكون أخلاقي ..
وإما الإستمرار وطبيعي مشاكل وتوتر في العلاقة بين الزوجين وهذا أكيد بيأثر على الأبناء ..
هل صحيح أننا نستطيع أن نغير جبل ولا نغير طبيعه ؟؟
هل طبيعة النفس البشريه أصلب من الجبل ؟؟
مالذي يمكن أن يترتب على الصدمات في الحياة الزوجية ،
من المسؤول عن حدوث هذه الصدمات .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هذه قصتان هي محصلة لكثير من القصص في الحياه نسجتها بطريقتي ولكنها واقع
وليست هذه القصتان مقياس لموضوع حواري إنما هي نموذج طرحته . إلى هنا سأقف .
أترك لكم القلم . وأنتظر ماعندكم . فقد أطمح لمشاركاتكم الجميلة ,,,, أنا في الإنتظار .

م/ن



عندك حق بجد انا حصلي ده بجد

انا اتجوزت من 6 شهور عشت 42 يوم مع جوزي نصهم ضاع فالمشاوير شوية عند والدتة وشوية عند اخواتة وهو لايبالي كان نفسي احس بالاستقرار واحس اني ست متجوزة بس لللاسف ماختش فرصة وبعدين سابني وسافر بقالوا 5 شهور لحد ماقربت انسي اني متجوزة اصلا

عن جد شي محزن الحمدلله حياتنا تمام
الله يستر علينا يارب بس في كثير من هيك انواع لمن
يتزوجو كولشي حيتغير

لو الصدمة تكون بالاثاث و الاغراض كان بسيطة ، الكارثة الكبرى لما تكون الصدمة بالانسان اللي ارتبطت فيه ، مشكورة اختي .

يسعدني مشاركتك طرحك الهادف غاليتي
زهر الياسمين

نورتي المنتدى بطلتك من جديد حبيبتي وشرفتي قسمنا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
إن صدمات الحياة الزوجية أمر طبيعي، وتجربةٌ يخوضها غالب المتزوجين،
ولكنَّ الفروق بينهم في كيفية مواجهة هذه الصدمات، وما هو المنهج السديد الذي تُعالج به الصدمة؟

إن أناساً منا نشأوا على أهوائهم، وعاشوا بأهوائهم، وماتوا بأهوائهم ، فلا تسأل عن هلاكهم.
وإن العقلاء منا من علم أن الله أكرمه بمنهج قويم للحياة السعيدة، فأخذ به، وحكَّمه في حياته، فسَعِد، وأسعد من حوله.
إن الحياة الزوجية لتدوم وتزدهر: تحتاج إلى خُلُقين اثنين : خلق الصبر، وعدم العجلة، وخلقِ الإيثار وعدم الأنانية.
أما خلق الصبر فلا بد منه لمواجهة صدماتها، والتغلب عليها.
وأما خلق الإيثار، ففي تقديم كلٍّ من الزوجين صاحبَهُ على نفسه.
وبغير هذين الخلقين تصبح الحياة الزوجية مأساةً وجحيماً لا يطاق ، وربما انهارت الأسرةُ ، وضاعَ الصغار.

{ اللهم ألهمنا الصواب ، وبارك لنا في الأهل والأحباب ، واجعلنا من السعداء في الدنيا والآخرة }.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


أتمنى أن يلق طرحك الهام ما يستحقه من النقاش والتفاعل
وفقك الله وأسعدك أينما كنتِ

.

دموع حياتي / زينه سامي / شروق الرياض

ربي يسعدكم ويوفقكم يارب لايأس حبيباتي مادام الأمل موجود

أتمنى لكم حياة سعيدة ربي يبارك فيكم ويسعدكم زي ماأسعدتوني بردكم الحبيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SpeCial LaDy خليجية
يسعدني مشاركتك طرحك الهادف غاليتي
زهر الياسمين

نورتي المنتدى بطلتك من جديد حبيبتي وشرفتي قسمنا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
إن صدمات الحياة الزوجية أمر طبيعي، وتجربةٌ يخوضها غالب المتزوجين،
ولكنَّ الفروق بينهم في كيفية مواجهة هذه الصدمات، وما هو المنهج السديد الذي تُعالج به الصدمة؟

إن أناساً منا نشأوا على أهوائهم، وعاشوا بأهوائهم، وماتوا بأهوائهم ، فلا تسأل عن هلاكهم.
وإن العقلاء منا من علم أن الله أكرمه بمنهج قويم للحياة السعيدة، فأخذ به، وحكَّمه في حياته، فسَعِد، وأسعد من حوله.
إن الحياة الزوجية لتدوم وتزدهر: تحتاج إلى خُلُقين اثنين : خلق الصبر، وعدم العجلة، وخلقِ الإيثار وعدم الأنانية.
أما خلق الصبر فلا بد منه لمواجهة صدماتها، والتغلب عليها.
وأما خلق الإيثار، ففي تقديم كلٍّ من الزوجين صاحبَهُ على نفسه.
وبغير هذين الخلقين تصبح الحياة الزوجية مأساةً وجحيماً لا يطاق ، وربما انهارت الأسرةُ ، وضاعَ الصغار.

{ اللهم ألهمنا الصواب ، وبارك لنا في الأهل والأحباب ، واجعلنا من السعداء في الدنيا والآخرة }.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


أتمنى أن يلق طرحك الهام ما يستحقه من النقاش والتفاعل
وفقك الله وأسعدك أينما كنتِ

.

نعم غاليتي لقد أصبتي كبد الحقيقة الصبر والتعامل بحكمة والإيثار مقومات

حقيقية لمواجهة صعوبات الحياة وصدماتها

أسعدني جدا ردك ونقاشك أتمنى أن يجد الموضوع صدى لدى العضوات

ونسمع منهم مايفيدنا من تجارب وحلول

نورتي المنتدى بطلتك من جديد حبيبتي وشرفتي قسمنا

ممتنة لشعورك وذوقك الراقي إنتِ الوحيدة التي رحبت بي وبرجعتي الله

يسعدك زي ماأسعدتيني بجمال ردك

محبتي وودي ياغالية خليجيةخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.