يبدو أنني أصاب بالكثير من نزلات البرد والسعال (الكحّة) خلال فترة الحمل، هل هناك سبب وراء ذلك؟
من المعروف أن جهازك المناعي تقل كفاءته قليلاً أثناء الحمل حتى يمنع جسمك من رفض وجود الجنين داخله.
وهذا يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات، ومنها السعال ونزلات البرد والأنفلونزا.
ارفعي كفاءة جهازك المناعي عبر اتباع نظام غذائي صحي يحتوي العديد من الفواكه والخضروات الطازجة، ويشتمل على الفيتامينات المضادة للأكسدة مثل فيتامين ج الذي يساعد على محاربة الإصابة بالالتهابات.
ويساهم في تقوية جهاز المناعة أخذ أقراص الفيتامينات والمعادن المكمّلة للغذاء والمصنّعة خصيصاً للنساء الحوامل والمتوفرة في الصيدليات.
احرصي على الحصول على قسط كافٍ من الراحة، واعملي على التخفيف من الشدّ العصبي إلى أدنى الحدود.
هل من الآمن أخذ الأدوية المضادة لنزلات البرد والسعال (الكحّة) أثناء الحمل؟
يجوز أبداً تناول أية أدوية من دون استشارة طبيبك مسبقاً أو الاستفسار من الصيدلي للتأكد من أنها آمنة تماماً للمرأة الحامل. هناك العديد من الأدوية غير الآمنة أثناء الحمل لاحتوائها مواد لم تخضع لتجارب تبيّن درجة الأمان فيها، مما قد يؤثر سلباً على سلامة طفلك وتطور نموه. تحتوي تركيبة بعض أنواع الأدوية على الكافيين أو الكحول أحياناً.
إذا كنت بحاجة ماسة إلى مسكن للألم، بإمكانك تناول الجرعة الموصى بها من البراسيتامول.
تجنبي الأيبوبروفين والكودين (مخدّر قلوي مستخرج من الأفيون أو المورفين ويستعمل لعلاج السعال وهو مسكن للألم ومنوم) بالإضافة إلى المسكنات التي تحتوي مجموعة من المواد التي يفترض الابتعاد عنها.
ننصحك بألا تتناولي كميات ضخمة من أقراص فيتامين ج. واستشيري الطبيب والصيدلي قبل استخدام أية أدوية أو علاجات لنزلة البرد.
كيف أعالج نزلات البرد والسعال (الكحّة) بطريقة آمنة؟
هناك العديد من الطرق الطبيعية التي تساعد في التخفيف من أعراض البرد والسعال:
– اعتني بنظامك الغذائي المتوازن بحيث يتضمن أنواعاً مختلفة من الخضروات والفواكه الطازجة، والتي ستمدّك بالكمية المناسبة من الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والبروتين والدهون.
– جربي استنشاق البخار لعلاج نزلة البرد المصحوبة باحتقان في الأنف. لفّي منشفة (فوطة) على رأسك، ثم انحني فوق وعاء مليء بالماء الدافئ مع تذويب قطرتين أو ثلاث من زيت البابونج واستنشقي لإزالة الاحتقان.
– من أجل علاج احتقان الحلق والسعال، أعدي شراباً دافئاً من الماء والليمون مع قليل من العسل لأنه لا ينصح باستهلاك كميات كبيرة منه خلال الحمل.
– قد تساعد الغرغرة بالماء والملح في القضاء على التهاب الحلق.
– استريحي قدر المستطاع، فالنوم يعين الجسم في عملية الشفاء.
– اشربي الكثير من السوائل، فالمشروبات الدافئة بالذات، تتميز بخصائص مهدئة لنزلات البرد. احتسي الشاي المضاف إليه فيتامين ج.
– للتخلص من احتقان الجيوب الأنفية، يمكنك وضع نقطتين من زيت شجرة الشاي على منديل ورقي واستنشاق رائحته على فترات منتطمة.
متى تستدعي حالتي الذهاب إلى الطبيب؟
إذا استمرت لديك أعراض البرد والسعال لفترة طويلة حتى تظني أن لا شفاء منها، يجب استشارة طبيبك لمعرفة ما إذا كنت مصابة بالتهاب آخر مثل التهاب الصدر الذي يتطلب علاجاً.
لو كان هناك ما يقلقك بشأن صحتك، لا تترددي أبداً في الاستفسار من طبيبك الذي لن يمانع في الرد عليك، مهما اعتقدت أن أسئلتك عادية وبسيطة.
هل يمكن أن يؤذي طفلي لو تناولت المضاد الحيوي الذي يقول الطبيب إنني أحتاجه؟
هناك العديد من المضادات الحيوية التي تعتبر آمنة خلال فترة الحمل، في مقابل البعض الآخر الذي لا يخلو من خطورة.
لذا عليك استشارة الطبيب المعالج والتأكد من معرفته بموضوع الحمل قبل أن يصف لك مضاداً حيوياً.
إن تناول البنسلين مأمون (إلا إذا كنت مصابة بحساسية لمادة البنسلين)، لكن هناك خطورة في أخذ التيتراسكلين الذي يؤدي إلى حصول تشوهات في الجنين لو تناولته في بداية الحمل، وربما يؤثر على لون أسنان الطفل اللبنية والدائمة إذا تمّ أخذه في الفترات الأخيرة من الحمل.
لا تقتربي من المضادات الحيوية التي وصفها لك الطبيب في السابق، واحرصي دائماً على إنهاء الجرعة كاملة.
يطيك العافية ياختي وجزاك اللة ألف خير يارب
يطيك العافية ياختي وجزاك اللة ألف خير يارب
ماقصرتي
ربي يجزيك كل خير
الله يعافيكم جميعا يارب مشكورات على مروركم العطر نورتوا الموضوع
الله يعطيك العافيه وماقصرتي
الله يعافيكي يارب شكرا على مرورك نورتي
الله يعطيك العافية على الطرح الرائع