تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحمل في العشرينات من العمر

الحمل في العشرينات من العمر

  • بواسطة
الحمل في العشرينات من العمر

إذا كنت تحاولين أن تحملي في العشرينات من العمر، فاعلمي أن الوقت وعلم البيولوجيا والأحياء سوف يكونان في صالحك. يكون جسمك في هذه الفترة من العمر معداً وجاهزاً للحمل وقد يستمر كذلك لو كنت تخططين للحمل مرة ثانية.

الإيجابيات

من منظور علم البيولوجيا والأحياء البحت، تعتبر مرحلة العشرينات أفضل عقد في عمر المرأة كي تحمل: ويقول الخبراء إن متوسط خصوبة المرأة يبلغ أقصاه في سنّ الرابعة والعشرين.

ومثل جميع النساء الأخريات، فقد ولدتِ ولديك جميع البويضات التي ستمتلكينها طوال حياتك: حوالي مليون بويضة عند وقت الولادة. ومع وصولك إلى سنّ البلوغ يكون عدد هذه البويضات حوالي 300,000 بويضة، إلا أن المبيضين لا يُخرجان إلا 400 بويضة خلال سنوات الخصوبة.

حين يتقدم بك العمر، يكبر في العمر أيضاً المبيضان جنباً إلى جنب مع بقية أعضاء الجسم وتصبح بويضاتك أقل قدرة على العيش خارج الرحم. لهذا السبب، تعدّ بويضات النساء الأصغر سناً أقل عرضة من بويضات من تكبرهن سناً للإصابة بالخلل الوراثي والتي تؤدي إلى ظهور حالات مثل متلازمة داون المنغولية .
كما يكون خطر التعرّض للإجهاض أقل بكثير في هذا السنّ:

• 10 بالمئة من النساء ما بين 20 إلى 24 سنة
• 18 بالمئة من النساء ما بين 35 إلى 39 سنة
• 34 بالمئة من النساء ما بين 40 إلى 44 سنة.

في فترة العشرينات من العمر، تكون المرأة أقل عرضة للمتاعب المتعلقة بأمراض النساء مثل الأورام الليفية في جدار الرحم وأورام بطانة الرحم ،والتي غالباً ما تسوء لتصبح أكثر من مجرد مشكلة مع مرور الوقت.

في العادة، يكون الحمل بحدّ ذاته أسهل على النساء جسدياً في فترة العشرينات، لانخفاض خطر إصابتهن بمضاعفات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري . وأخيراً، فإن النساء الشابات أقل عرضة من أقرانهن اللاتي تجاوزن الخامسة والثلاثين لولادة طفل خديج (مولود قبل الأوان أو مبتسر) أو طفل منخفض الوزن.

بمجرد ولادة طفلك، وباعتبارك أمّاً في العشرينات من العمر، ستكونين قادرة على الاستيقاظ من النوم مرتين ليلاً من دون أن يؤثر ذلك على نشاطك في اليوم التالي. وعندما يحين الوقت لطفلك أن يصير أباً أو لطفلتك أن تصير أمَّا، فستشعرين بالنشاط والحيوية الكافيين لأداء دور الجدّة.

كما أن هناك إيجابيات أخرى علاوة على المزايا الجسدية لكونك أمّاً صغيرة في السنّ. يتمتع الكثير من النساء بمرونة أكبر خلال فترة العشرينات من العمر، وهو أمر يصب في صالح علاقتك وتأقلمك مع الأمومة. أما إذا تأخرت في الزواج إلى عقد آخر غير العشرينات، فلن تجدي أنك وزوجك تتفقان على طريقة واحدة في التربية، بل سيكون لكلّ منكما طريقته الخاصة مما يصعّب الزواج والتربية على حدّ سواء.

السلبيات

عندما تكونين في العشرينات من العمر، ربما تسعين بعد إلى شقّ طريقك في هذه الحياة وإيجاد وظيفة ثابتة. ولو خرجت عن هذا المسار لتنجبي طفلاً، قد لا يسهل العودة إليه فيما بعد.

كما قد يمثل مجيء طفل صعوبة على زوجين صغيرين في السنّ. فلا يمتلك الشباب، في كثير من الأحيان، خبرة الحياة الكافية لكي يدركوا أن هذه الفترة المبكرة من العمر في ظلّ وجود مولود جديد هي فترة مؤقتة وستكون مجهدة ومضنية. في أحسن الأحوال، سوف يدعم الزوجان أحدهما الآخر خلال هذه الفترة الانتقالية ويقتربان من بعضهما، ولكن ربما يحدث العكس لأزواج آخرين بحيث بيتعدون عن بعضهم ويتنافرون فتتضرر علاقتكما بشكل كبير.

لا يكون الكثير من الأزواج في فترة العشرينات من العمر مستعدين لبذل التضحيات التي تتطلبها التربية. ولعل هذا هو السبب الذي جعل الباحثين يجدون أن أطفال الأمهات الأصغر سنّاً أكثر عرضة لمشاكل السلوك من أطفال الأمهات الأكبر سنّاً. وأظهرت دراسة أجراها باحثون في المعهد المركزي للصحة النفسية في مانهايم بألمانيا أن أطفال النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 24 عاماً كانوا أكثر عرضة بكثير للسلوك السيء. وقد عزا الباحثون هذا السلوك إلى عدم نضوج مهارات التربية المطلوبة بعد لدى تلك الأمهات الشابات. وبطبيعة الحال، في الماضي كان إنجاب المرأة للأطفال في مرحلة مبكرة من العشرينات أمراً طبيعياً تماماً. ولكن في ذلك الوقت، كانت العائلات أكبر عدداً وكانت العديد من البنات يتعلمن مهارات التربية من خلال رعايتهن لإخوتهن وأخواتهن من الصغار. أما في أيامنا هذه، فقد اختفى هذا الأمر تقريباً ولم يعد لدى الأمهات الصغيرات فرصة كبيرة لممارسة مهارات التربية قبل أن يصبحن أمهات بالفعل.

احتمالات نجاحك كأمّ

خلال فترة العشرينات من العمر، تكون الإحصائيات في صفّك:

• في كل دورة إباضة، تصل احتمالات الحمل لديك إلى حوالي 25 بالمئة.
• تبلغ فرص الحمل لديك في غضون سنة حوالي 98 بالمئة في أوائل العشرينات من العمر، في حين تنخفض هذه النسبة إلى 84 بالمئة تقريباً بحلول أواخر العشرينات من العمر.
• لا تتجاوز نسبة النساء في سن العشرين اللاتي يعانين من العقم سبعة بالمئة، في حين أن ثلثي النساء فوق سنّ الأربعين يعانين من مشاكل الخصوبة .
• تعادل نسبة تعرض النساء في بدايات الأربعينات لحالات الإجهاض (خسارة الجنين تلقائياً) ثلاثة أضعاف نسبة من تعانين من هذا الخطر لو كنّ في بدايات العشرينات من أعمارهن.
• أما فيما يتعلق بغيرها المخاطر، فقد وجد أن واحدة من بين 1500 امرأة من النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 25 سنة ترزق بطفل مصاب بمتلازمة داون المنغولية، في حين ترتفع هذه النسبة إلى 65 امرأة من بين 1500 امرأة من النساء في سنّ 42.


منقول للامانة



جزيت كل الخير

مشكورة يشرفني مرورك الحلو انشالله اخواتي يستفيدو ….

يعطيك العافيه معلومات حلوه

جزيت كل الخير حبيبتي

جزيت كل الخير حبيبتي

مشكورة أختي ع هالموضوع يعني ألحق أجيب عيالي وانا بالعشرينات ههههههههه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.