اللهم صَل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وآله
بنات مشكلتي هي زوجي وشخصيتي الساذجة سابقا
زوجي عصبي جدا جدا لسانه بذيء يسب ويلعن ويشتم ويقذفني بالباطل والأكثر من هذا انه يطالبني بتحمل معيشتي ومشاركته بمصرف البيت مع العلم ليس لدي وظيفة ما عدا راتب حكومي وبالكاد احصل منه على الشي اليسير
قصتي مع زوجي تبدأ منذ اكثر من 11 سنة وقفت الى جانبه ولم ابخل عليه يوما ما بما عندي من مال او ذهب او عقار كنت اثق به ثقة عمياء وكنت اعتقد انه لا فرق بيننا الى ان اتضح لي العكس نقوده تخصه هو وعياله اما أنا فلا وما عندي فله هو فقط ولا حق لي بما لديه ولو بمقدار ريال واحد
لو احتجت ان اشتري ملابس يجب ان ادفع أنا لو احتجت فاتورة تليفون أنا من تدفع لو احتجت ان اساعد احد من أقاربي أنا اما هو فله الحق بكل ريال عندي مثلا لو صادف انه فاتورة السيارة تستحق الدفع فيجب علي ان ادفع عنه واساعده وفي اخر المطاف يقول عني بخيلة وإني لا أساعده وكلام كثير وينكر جميع مواقفي الطيبة معه حتى انه حرمني من اغلب حقوقي معه كزوجة
علاقته بية مادية تعطيني ما عندك أكون خير زوج والعكس بالعكس
غير هذا أنه لها يخاف الله بعياله ولا بي يطعن بشرفي امام أهله وأصدقائه يبتدع حكايات وقصص لم ينزل الله بها من سلطان حاولت كثيرا ان انفصل عنه لانه في اغلب المواقف يثبت لي مدى عداوته وكرهه لي ولعياله ولكن للأسف لم اجد منه سوى المماطلة والتلون والندم وبعد يوم يرجع الى وضعه القديم بأنه يريد ويريد ويريد
والله اكثر من مرة اثبت لي سوء نيته وحاول ان يرميني بالشارع مع عياله ولكن الله ارحم منه علينا ولهذا لم يعد لي ثقة به وقد أخبرته بذلك لم أعد كما كنت بلهاء غبية ساذجة أحسبه زوجي وما لدي يستحقه مني عن طيب خاطر
لا بل قسمت ان اتغير وان اجمع للمستقبل ليس من اجلي بل من اجل عيالي فمثل زوجي لا أمان له ولا عتب عليه لانه نشأ في بيئة ساعدته على ان يفقد الثقة بكل من حوله ولذلك حتى أنا قد فقدت ثقتي به
كثيرا ما كنت اسمعه يشكو لاهله وأصدقائه والغرباء عني وعن سوء طباعي وكنت احتسبه لله ولكن اليوم لم يعد بأمكاني ان أتحمل الأكثر من هذا
طعناته لي كثيرة ومواقفي معه والله طيبة لذلك بدأت اشعر بالخذلان من الجميع بدأت انغلق على نفسي بدأت أفكر بالمستقبل كيف اطمئن على مستقبل عيالي كيف أقف دون ان احتاج مساعدة احد
قد تسألون عن اهلي هم من بحاجة من يسندهم ولا اريد ان أزيد همهم بهمي
بالله عليكم يا معشر حواء ان تضعوا انفسكم مكاني وتجيبوني بالله لو كُنتُم بمثل موقفي كيف سيكون تصرفكم ؟
حاولي طيب تتفاهمين معاه بهدوء
او اتركي له رساله بما في قلبك
هذا اذا خفتي تكلمينه
الله يعينك ويكون معاك
الله يفرج همك ويصلح حالك
رفع
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين