ادركت ان الحب كل شىء فى حياتها دونه لا تصبح انسانه عاديه كانت دائما تنظر الى كل الاحباب على انهم ملائكه من السماء يجب ان يعشون حياتهم على سطح القمر بين النجوم والسحاب…..
كانت تقول انه الدفء الحقيقى نعم وجود الحب بالنسبه لها هو الدفء الحب ربيع دونه هو الخريف الشمس المحرقه…..
الحب يهون كل شىء وقعت فى الحب ولكن دون تفكير منها
هل هذا مناسب لها؟
هل هذا فارس السنوات الماضيه؟
هل هو المنتظر؟
دون تفكير …دون وعى (نعم)هو المنتظر!!!
مرت سنوات الحب فى الاخفاء لم يتقدم خطوه واحده الى النور فا قررت الانسحاب ولكن فى قلبها مجرى من النزيف من الجرح الحبيب مرت الايام وعن طريق الصدفه اخبرها الاصدقاء انه فى المستشفى لانه عمل حدثه وفقد عينه بكت ولم تستطيع السيطره على مشاعرها حتى قررت ان تزوره وكانت اول شخصا يسمح لها بزياره وكانت معها الورد الذى يحبه تدخلت وقلبها يرتجف فاامسكت بيده فقبلتها وسلت الدموع على يده فاحس بيها فنزع يده بقسوه ……
وقال لها :لماذا اتيتى؟؟ لترينى هكذا……….
لما تسطتع مقومت كلماته الجارحه فاسرعت بالخا رج مكسورت القلب بكيت العين……..
امام حجرته واقفه تبكى على ما حدث منه فاسمعت حديث الطبيب المعالج لاحد اقاربه بانه اذا حدث لشخصا اخر حدثه وفقد روحه يمكنه اخذ عينه!!
فاسرعت الى الطبيب ممسكه بيده……..و
قالت:انا مستعده بتبرع!!
قال الدكتور :ماذا تقولينى؟!!
قالت: انا مستعده التبرع بجسدى وليسه عينى!!
قال لها :لا يمكن هذا..
قالت: اعتبرنى شخص مات افقد حياته ولكن………
قال لها :ولكن ماذا؟
داعنى شهرا واحده قبل العمليه!!
قال لها:لا..
قالت وبعنف شديد:اذا لم تفعلها بستطعتى الذهب الى اى طبيب اخر يفعلها ويخذ ما يريده!!!
توقف الطبيب حائر …….وقال لها :اذا راغبتى فى ذلك اكتبى اقرار بانكى ترغبين فى اجراء هذا العمليه……..قالت:وابصم باقدمى اذا ارت ذلك!!
وهى تكتب القرار…. قال لها:لماذا كل هذه التضحيه؟!
قالت: احبه وتمنيت ان اعيش معه قصه حب ……..ولكن لما يحدث لم يخطته خطوه واحده الى النور……..
قال لها :اتعنى اذا فعلتى ذلك سوفه يخطوه الخطوه الذى ترغبى فيها
قالت: ولما لا!…..قال لها:اذا لم يفعل ذلك!!! …قالت: يكفى انه يرى العالم بعينى ويكفى ان جزء منى داخل جسده!
حدث ماكانت ترغب فيه ولكن تركت الدهش الى والديها ومنعهم لها لم يأتى بفائده هذا ماكانت ترغب فيه……..
ومرت الايام تنتظره يأتى حتى لو على سبيل الشكر على ما فعلته من اجله ولكن……..لم يأتى بعد……… ولكن كان يأتى الطبيب ليطمئن عليها……..
وقال لها:لما يأتىء بعد!….لم ترد عليه ………
قال: كيف تتقلمى على الحياه الجديده؟!!
قالت بثقه عمياء: تتذكر يوم كتبتى بقرار التبرع……….
قال :نعم!!!
قالت :طلبت منك وقت وبتحديد شهر قبل اجراء العمليه…
قال لها :نعم….
قالت :فى هذا الشهر كونت ادرب نفسى ان امشى مغمضت العين حتى
احفظ تفصيل البيت باركانه فى الظلام الدامس دون مساعد احد!!
قال لها:كل هذا الحب له!!
قالت:واكثر …..
قال لها:لن يأتىء…قالت:سوف يأتىء………..قال:لا لا
قالت له:بشغف ولهفه وحب سوفه يأتىء!!
فكرت ان تتصل بيه ولكن كيف؟ ومن سوف يطلبها لها !!
ولكن قررت الاعتماد على نفسها من اليوم فا تحسست التليفون و مع اعداد الارقام ضغط على الارقام الذى تريدها وطلبت النمره وصدقت معها ورد عليها…………
وقالت له:انا…..قال لها:ماذا تريدى؟!
قالت :اريد ان اراك….وبكل غباء كيف وانتى عمياء؟!
لم يمراسبوع على هذه المكالمه……
ماتت من الصدمه…….
كيف بعد هذا الحب والتضحيه يقول لها هذا؟!
هل كان يحبها مثلها؟اماكان يتلعب بمشاعرها؟؟
هى لدرجه دى وحشه ولا طويله حولى معلش تانى ممكن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كله إلا انتِ أختي همس العمر …
لا يأتي منكِ إلا كل جميل …
أعذريني على تأخري في الرد على موضوعكِ …
ولكن كانت لي ظروف معينة …
وكنت أنوي الرد على الموضوع …
ولكن تكاثرت المواضيع خلال يوم أو يومين بطريقة لا تجعلني أوفي كل موضوع حقه …
فإذا أضفنا إلى ذلك "مزاجي المتكدر" فأظن ردودي ستكون غير موضوعية …
ولكني والله قرأت الموضوع كاملاً … والفكرة سبق وقرأتها …
ولكن أن تكون من صياغتكِ أختي همس العمر فهذا شيء آخر …
جميلة الخاطرة والتي جاءت بسياق قصة حب مندفع إلى أقصى حدود التطرف …
وجاءت النهاية حزينة وغير متوقعة من الحبيب …
تضمنت الخاطرة معاني كثيرة …
منها التضحية للحب … والخيانة … وغيرها
بارك الله بكِ أختي همس العمر …
وسامحيني على التقصير الغير متعمد …
وأتمنى أن أقرأ لكِ خواطر أكثر وأن تكون مليئة بمعاني الحب الجارف وغيره …
:g[110=طهر السماء;1302884]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كله إلا انتِ أختي همس العمر …
لا يأتي منكِ إلا كل جميل …
أعذريني على تأخري في الرد على موضوعكِ …
ولكن كانت لي ظروف معينة …
وكنت أنوي الرد على الموضوع …
ولكن تكاثرت المواضيع خلال يوم أو يومين بطريقة لا تجعلني أوفي كل موضوع حقه …
فإذا أضفنا إلى ذلك "مزاجي المتكدر" فأظن ردودي ستكون غير موضوعية …
ولكني والله قرأت الموضوع كاملاً … والفكرة سبق وقرأتها …
ولكن أن تكون من صياغتكِ أختي همس العمر فهذا شيء آخر …
جميلة الخاطرة والتي جاءت بسياق قصة حب مندفع إلى أقصى حدود التطرف …
وجاءت النهاية حزينة وغير متوقعة من الحبيب …
تضمنت الخاطرة معاني كثيرة …
منها التضحية للحب … والخيانة … وغيرها
بارك الله بكِ أختي همس العمر …
وسامحيني على التقصير الغير متعمد …
وأتمنى أن أقرأ لكِ خواطر أكثر وأن تكون مليئة بمعاني الحب الجارف وغيره …[/QUOTE]
التقصير منى انا واسفه على التاخير
ويارب يبعد عنك كل شىء وحشه والله يكون فى العون