تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحب المستحيل قصه حقيقيه

الحب المستحيل قصه حقيقيه

الحب المستحيل قصه حقيقيه

الزمن: صيف أحد السنين
فى شهر من الشهور
لم أعد أذكر ما هو
فما مر من أحداث كفيل بأن يحيل ذكرى بضع شهور إلى دهر من الزمن

المكان : أحدى شؤاطى عروس البحر
كعادتى

بدأ الصيف …صيف العام مميز جدا أنهيت أمتحاناتى بتفوق ملحوظ و تقدم يشهد لى به الجميع فأعطيت نفسى الحق فى أستقطاع أجازه قصيره قبل البدء فى مشاريع خاصه قد تتكلف وقت طويلا …لم أعتد أن أذهب وحدى إلى الشواطئ غالبا ما أصحب أحد أصدقائى معى …هذه المره ذهبت وحدى على وعد بأن القاهم هناك ….وصلت متأخرا الواحده بعد منتصف الليل ماذا أفعل …سأرتاح قليلا ثم أبدأ رحلتى …قليل النوم أنا… حينما شق نور الفجر كبد السماء أستيقظت حملت معى كرسىٍ الصغير و شمسيتىٍ التى تكاد تخفى جسدى من غضب الشمس فى وضح النهار …الساعه الأن الخامسه و النص البحر ساكن كقطعه من حرير لا أحد على الشاطئ غيرى و بعد الباعه الجائلين يستعدوا ليوم عناء جديد من أقل القليل …. أسلقيت على الكرسى و قدماى فى الماء فتحت قصتى و بدأت القراءه على ضوء طبيعى خافت يبعث على النعاس مع أى نسمه ريح ..

بدأت القراءه أخذنى جو القصه كثيرا فات من الوقت الكثير تنبهت بموجه ثائره من البحر كأنه يريد أيقاظى لآنعم بيوم جميل بعض القطرات تناثرت على وجهى بلطف … ظننت أن أحدهم نثرها على وجهى عمدا أنتبهت فأذا بالشاطئ لا يزال شبه خالى من الناس الساعه الأن الثامنه صباحا…حاولت التركيز من جديد فى قصتى ..ولكن !!

صوت شئ ما ثقيل سقط خلفى …كان صوته واضحا رغم أنه سقط فوق الرمال ..كان مصحوبا بأنات ألم ..أعتدلت فى جلستى رأيت فتاه لا تتجاوز العقد الثانى من العمر وأن حدث فببضع سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحده .. كانت تحمل كرسيها و شمسيتها و تعثره .قٌلت فى نفسى من هذه ماذا أتى بها مبكرا …لا يعنينى لا يعنينى سأعود لقصتى ..ولكن مهلا ألن تعينها …حسنا سأفعلها سريعا وأعود أخلو بنفسى …

دعينى أساعدك أنستى هل أحمل عنكى شئ …أم أثبت لكى شمسيتك ….رفعت وجها إلى فخيٍل لى أنى أنتظرت ساعه قبل أن أنتبه لما رايته من جمال و حسن الوجه …. أجابتنى قائله بصوت ملائكى يخطف الأذان و الأنفس صوت يتناسب من رقه هذه الملامح الجميله

فأجابت :لالا شكرا

وابتعدت وعند خطوتها الثانية سقطت مرة اخرى وتألمت ,, فزعت واسرعت اليها قائلا

: الظاهر ان رجلك فيها حاجه ,,

نظرت الى ساقها وهى ممسكة بها فى الم ,,

:افتكر كده ,, يووو الاجازة ادمرت كده من اولها

:احنا هنقعد نتكلم ورجلك تقريبا مكسورة ,, انتى معاكيش حد ,,

:هه ,, لاء طبعا معايا ماما ,,

:طب وهيا فين عشان اوصلك ليها ,,

:اصلها نايمه انا بحب انزل البحر بدرى بس النصيب بئه

حاولت مساعدتها للوقوف واسندتها على كتفى ,,

:لازم نروح اى مستشفى دلوقتى ,,

وبالفعلا استقللنا تاكسى وكانت دموعا كاللؤلؤ تنحدر على خدين ورديين وقد التمعت عيناها مناثرالدموع وبدا عليها الالم شديدا فصرت ابتسم لها محاولا ان اجعلها تتماسك ولكنى كدت ابكى من داخلى لحال هذا الملاك الذى سقط فجأة على شاطىء البحر او كأنها حوريةغادرت لتوها الماء وقد صارت حديثة العهد تماما بالمشى !
وفى داخلى تسائلت ترى ماذا ورائك ولما قدر لناهذا اللقاءالغريب,,
وهل لقاءا غريبا كهذا لن يلبث وان ينتهى سريعا مثلما بدأ ام ان الاقدارتخبىء دائما اشياء نجهلها!

وصلنا الى المستشفى وسريعا تم تخديرها واجراء عملية تجبيس لساقها التى اتضح انها مكسورة
غائبه عن الوعى ساعات …لا أعلم كم و لكن ليس بالكثير .. كنت متلهفاٌ أريد الأطمئنان عليها بأى شكل …أذهب وأعود بين غرف الاطباء … و من ثم سمعت صوت رقيق ضعيف فاسرعت اليها قائلا …

احمد : صباح الخير…حمدا لله على سلامتك

نور :الله يسلمك

نور: ماما فين

أحمد:انا مش عارف

أحمد:اهم حاجه تقومى بالسلامه و هحاول اتصل بأهلك

نور:انا عاوزة ماما دلوقتى ,, (حاولت ان تقوم فتألمت )

أحمد:الحركه مش حلوه يا أنسه..هدى نفسك شويه

نور: ماما تعبانه مش هتقدر تيجى

أحمد:اتصل بيها؟؟

أحمد:بس ما أظنش كويس

أحمد:ما دامت تعبانه هتقلق زياده

نور:ايوه فعلا ماما كمان عندها السكر واللانفعال هيضرها

نور:لو ممكن بس حضرتك توصلنى اكون متشكرةجدا

أحمد:تحت أمرك

أحمد:أه افتكرت

أحمد:كتبى و قصصى هناك على الشاطئ

أحمد:هعدى أخدهم بعدين

نور:طيب ممكن نعدى بالتاكس تجيبهم انا اسفه اناضيعت عليك يومك

أحمد:لالا عادى جدا …سهل أعوض القصص ..المهم أروحك دلوقتى

نور: متشكرة اوى يااستاذ …

أحمد:أنا أسمى أحمد …

نور:اهلا وسهلاوانا

أحمد: نور

نور: وعرفت منين ؟!!

أحمد:أسف بس كنت بدور فى شنطتك على حاجه تخصك

أحمد:أعرف منهااهلك

أحمد:فلقيت كارنيه

نور:لا محصلش حاجه تتأسف عليها ماهو اكيد كانوبيسئلوا على اسمى هنا اول ما جيت

نور:طيب ممكن نروح دلوقتى

أحمد:طبعا …أساعدك ولا هتقدرى تدوسى على رجلك

نور:مش عارفه

نور:اظن لو ساعدتنى يكون افضل

وانطلقنا معا فى طريقنا نحو بيتها..!!!

استنوا الجزء الثانى


القصه كتييييير حلوه خليجية في انتظار الجزء التاني خليجية


حببتى حمستينى للقصه
يلا نزلى الجزء التانى


الحب المستحيل الجزء الثاني جديد مواضيع افتحي قلبك
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.