تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » : الجّروح :

: الجّروح :

  • بواسطة
:..الجّروح ..:


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
تفوح الجراح مساء الغسق الأول من بعد مبيتها بين أرفف الذكرى
المتقدة حزنٍ على حزنْ , تتكئ متأرجحة بين العمر و الروح
لِ تلبي قدر الهم , الوجع , الكدر ,ل ِكلاهم بعدل .
حين يستلقي أخر جرحاً توشم بالجسد منذراً عصيانه الماكر لينام مهما شاء
الفكر أن يجعله متيقظاً , يتمرد بالنزف والاندلاق حتى تئن الأحاسيس فتسكته برداً وينام .
يتمدد هذا الجرح بقدر عامل البرودة وينكمش بقدر عامل الحرارة عاكسً قوانين المواد , يصهر رميم العظام
لِ يفتت بقايا الحُطام , يشعل المدامع مرارة لِ تتبخر أكاسيد الأمل , الوفاء , الحُب
على هيئة ذرة مشبعه ندماً مغموسً بِالقهر, ف تتشكل غيوم الألم لِ تتقاطر حيره مصلوبة
على وجهه الأرق , ويصحوا من أثار نزيف السماء المكثف جراء ما تصاعد له الجروح
جراحً قبل جرح.
تثاقلت النهوض , مرتعشة تتثاءب , هل غزى صديقاً ديارهم ؟
هل نزل الموت ف تشابهة كل الأماكن والأزمان المألوفة ؟
هل من ذكرى ألمتها ؟ أم وجد حلماً لابد طلية بالسواد ؟
بات مضغها المتباطئ ونكهاتها المتعددة مابين الوحشة والخيبة و الجنون , أقرب للعدوى بها من جديد .
حينها تلقفتْها طواحين كبريائي بشراسة , متشبثة بِـأخر قطرات الصبر من عتاد ذخائري الذي شارف على النفاذ
مرتديه معطف النجاة بسترة الحياة مُخفيه تجاويف الجروح
الغائرة حد الوضوح, مقتحمه مدن النسيان بمهارة, أقاوم نزف السنين
المتبختر في الذات , أتزعم حكمي التام على أجزائي المشطوبة من أي شعوراً يُذكر , أخاطب
الهذيان بأقوال العقل , أركض لأتلاشى من حدود السماء النازفة
أركض حيث الجليد يكون , لأخمد صهاريج
الزفير, أركض و أركض ثم أركض و ابتهالات الجروح تراود النفس بها .


خاطرتكِ آيمي عميقة عمق الجروح

لا يفهمها إلا القلب المجروح

طيّب الله جراحكِ وبارك في أفراحكِ

دمتِ حبيبة قلوبنا



سلامٌ مِن الله عَليكِ أيَتُها الأُختُ الفَاضِلَة

شكرا لمروركي الطيب و العطر


تسلم ايديك اختي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حين يستلقي أخر جرحاً توشم بالجسد منذراً عصيانه الماكر لينام مهما شاء

نعم غاليتي

عندما تستلقي الجروح في قلوبنا واجسدانا وتظهر علامات الوشم بجلودنا تتمرد هذه الجروح علينا وتعلن الحداد علينا وتلبسنا السواد
تتمرد هذه الجروح وتعلن لنا السهر وعدم النوم في اجفاننا

يصهر رميم العظام
لِ يفتت بقايا الحُطام , يشعل المدامع مرارة لِ تتبخر أكاسيد الأمل , الوفاء , الحُب

نعم غاليتي

تتفتت العظام من الزفرات التي تخرجها في اليالي السوداء ونشعل شموع الدموع لتملىء زوايا حياتنا الآنين بدل الامل

ومن من ياترى من غدرو بنا والقو قلوبنا جريحة صريعة على قارعة الطريق

ami

غاليتي تقبلي خربشاتي لموضوعك

بقاايا روح

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.