أمد الكف في جيب الشتات وتطلع احزاني

سمآ خوف الكلآم اللي جرَح هذآ الحديث أنفآس
بقآيآ الصوت من ضيقة . . عتآب وغيبة أحبآبي

سؤآلٍ كل مآيطري . . ؛ يطير من الجفون نعآس :
من اللي قَبل مآ يرحل . . ترَك فَقده عَلَى بآبي ؟!

متى صآر التعب صوتي !؟ وهي هَذي وجيه النآس
حضرت من التعب فيهآ . . وأنآ الحآضر من غيآبي

يآ كل الفَقد من بَدري ..|غصون المَغفرهـ يبّآس
هنآ الأَصفَر خذآ شَكل الملآم . . وجَفَّف عتآبي

أحس إني وحيد . . أكثر من أيَّة وحده وإحسآس
أخاف آضيع في الوحده ؛ من الوحده , عَلَى مآ بي

يآآخر صَمت في صَدري .. /كأن الحزن له حرّآس
و كنّي . . لآ تنهَّدتك . . يردُّونك , وأنآ مآبي

كِذآ صآر الوطَن غربه .. من الغربه / ولآ يندآس
َحَد مآ له أحَد . . حتى ثيآبي . . مآ هي ،. ثيآبي

نحَلت ومآ رحل(ليلٍ ) ،ملآ هذا السهر وسوآس
ولآ ردّوا موآويلي . . و هي توصل ، لـ غيّآبي

كثير من الوجع أبيَض /..كثير من الخضآر إفلآس
كثير اللي- بَعَد غآبوا – خطآويهم عَلَى ترآبي

أنا لي حزن مآ يفنى . . ورى هذآ السؤآل أنفآس
من اللي قبل مآيرحل . . ترَك فَقده عَلَى بآبي ؟!

نزِف اخيرٍ ،

قهرَ خيطَ ليَ ثيابيَ مخابيهاَ شقاَ وجراحَ
أمدَ الكفَ فيَ جيبَ الشتات َوتطلعَ احزانيَ ……………..

يا عميَ هالزمنَ قاسيَ لعبَ فيَ مشرطَ الجراحَ
تخيلَ مشرطهَ ريشهَ تفننَ حيلَ وادمانيَ ……………..

صدى َالأفراح يتبدل ويتحول إلى افــ / راحَ
ويأخذنيَ مع غميَ لنفسَ الباب َودانَي ……………..