أدوية علاج الحموضة مرتبطة بخطر الالتهاب الرئوي
عمون _ مقالة نشرت في CMAJ Canadian Medical ASSOCIATION Journal توضح أن أدوية علاج الحموضة مرتبطة بخطر الالتهاب الرئوي ، فقد وجد أن استخدام الأدوية القامعة للحموضة مثل مثبطات مضخة بروتون proton pump inhibitors ، و histamine2 receptor antagonists قد يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي .
الأدوية القامعة للحموضة هي الأدوية الرئيسية الثانية في جميع أنحاء العالم ، وفي الآونة الأخيرة بدأ البحث في الآثار الجانبية غير المعترف بها بالأدوية الشائعة وتأثيرها على الصحة العامة .
وبالمراجعة على الدراسات لمعرفة العلاقة بين الأدوية القامعة للحموضة و الالتهاب الرئوي منذ أغسطس 2024 وجد أن واحد من كل 200 مريض يجري علاجهم بهذه الأدوية سوف يصاب بالالتهاب الرئوي .
وقد أظهرت دراسات عديدة سابقة أن العلاج بالأدوية القامعة للحموضة قد يكون مرتبط مع تزايد مخاطر التهابات الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي لدى البالغين والأطفال .
ومع ذلك أوضح الباحثون بجامعة Seoul National University بكوريا أن العلاقة بين تناول هذه الأدوية وخطر الالتهاب الرئوي قد لا تتفق ، ونظرا لانتشار استخدام هذه الأدوية فتوضيح الأثر المحتمل لها على خطر الالتهاب الرئوي له أهمية كبيرة على الصحة العامة حيث أن حوالي 40-70 ٪ من المرضى في المستشفيات تتلقى هذه الأدوية ، وقد يكون سبب الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي بالمستشفيات بسبب الأدوية القامعة للحموضة .
وخلص الباحثون إلى أنه يجب على الأطباء توخي الحذر عند وصف الأدوية القامعة للحموضة خصوصا في المرضى الذين يعانون من ارتفاع مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي
صفصوفه