تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خطورة واضرار ابقاء الجنين الميت بالرحم

خطورة واضرار ابقاء الجنين الميت بالرحم

خطورة واضرار ابقاء الجنين الميت بالرحم

لرحم عادة يكون مبدأ الحياة وموطن بذرة النفوس والمهد الأول للإنسان فذاك الطبيعي وفق سنة الله في الخلق ولكن أن يتحوّل إلى نهاية الحياة ومقبرة فهذا هو النادر وغير المعتاد . حول هذا الموضوع قال استشاري النساء والولادة بمستشفى خاص بالْخُبَر، الدكتور «رولاند معوض» :إن وفاة الجنين داخل الرحم، لا يُسبب أي ضرر للأم، خاصة عندما تحدث الوفاة في الشهور الثلاثة الأولى للحمل، كما أن استمرار بقاء الجنين بعد وفاته داخل الرحم خلال تلك الشهور، لا يؤدي إلى حدوث أضرار صحية للأم، ولكن قد يحدث الضرر في حالة نزول الجنين المتوفى مصحوبًا بنزيف غزير.
وعن صحة بقاء الجنين داخل أحشاء أمه ميّتا لحين حدوث نزيف رحمي من تلقاء نفسه خاصة في الشهور الثلاثة الأولى للحمل أشار الدكتور رونالد الى انه من الممكن بقاء الجنين بعد وفاته داخل رحم الأم خلال الشهور الثلاثة الأولى للحمل، وهذا في حال كانت الأم لا تستطيع أن تتحمل خوض عملية إجهاض، ولكن من الأفضل سرعة نزول الجنين، لأن بقاء الجنين بعد وفاته داخل الرحم قد يُحدث ما يُسمى بالنزيف الرحمي، وبالتالي فقدان الأم لكميات كبيرة من الدماء.
وعن الفترة الزمنية التي يمكن أن يظل الجنين ميتاً في بطن أمه دون حدوث تأثير ضار على صحته أكد الدكتور رولاند معوض، أن وفاة الجنين داخل الرحم لا يشكل خطورة كبيرة على الأم، خاصة في الشهور الأولى للحمل، أما في حالة وفاة الجنين داخل الرحم بعد مرور خمسة أشهر من الحمل، فإن ذلك قد يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأم بحدوث ما يسمى بسيلان الدم، لذا يجب الإسراع بنزول الجنين، ويفضل عدم استمرار بقاء الجنين المتوفى داخل الرحم بعد الخمسة أشهر لفترة لا تتعدى الثلاثة أسابيع.
وعن أفضل طرق التخلص من الجنين الميت قال الدكتور رولاند معوض : يتم التخلص من الجنين بأدوية خاصة يُطلق عليها أدوية الإجهاض، علمًا بأنه في بداية الحمل يمكن أن لا يتم إجهاض الجنين بشكل كامل عبر تلك الأدوية، وبالتالي قد تحتاج الأم إلى الخضوع لعملية كحت (تنظيف)، وفي حالة تخطي الجنين المتوفى الأسبوع العشرين، فإن عملية نزول الجنين المتوفى تتم بالطلق الصناعي ، وينوه الدكتور معوض إلى أنه في الشهور الثلاثة الأولى يتم إجراء عملية (كحت وتنظيف لرحم الأم)، أما بعد الأسبوع العشرين فتتم عملية الإجهاض بالطلق الصناعي، وفي حالة عدم نجاح الطلق الصناعي، والذي غالبًا ما ينجح، فإنه يمكن اللجوء إلى عملية قيصرية، ناصحًا بعدم الانتظار حتى يتسع الرحم طبيعيًا، بخاصة وأن هناك بعض الحالات التي لا يستطيع فيها الرحم الاتساع طبيعيًا، وبالتالي فإن الانتظار في حال حدوث نزيف يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأم


جزيت خيرا حبيبتي

طرح مفيد يا غالية

ربي يبارك فيك


جزاااااااااك الله خيراااااااااااا

موووضووع حلوووو وومفيدد

يعطيك العاااافية

جزاك الله خيرا
شكرا لك

الف شكر حبيبتي طرح رائع

تحياتي وودي


طرح موفق ومفيد

الله يعطيك العافيه حبيبتي

ويجعله في ميزان حسناتك

ودي

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.