القرآن.. يا أمة القرآن (قصيدة)
كُلُّ الخَلاَئِقِ فِي حِمَى الدَّيَّانِ
وَكِتَابُهُ هَدْيٌ عَظِيمُ الشَّانِ
يَا أُمَّةَ القُرْآنِ إِنَّ كِتَابَكُمْ
لَهُوَ الشِّفَاءُ وَصِحَّةُ الأَبْدَانِ
وَهُوَ الدَّوَاءُ لِكُلِّ جُرْحٍ غَائِرٍ
وَهُوَ المُحَارِبُ نَزْغَةَ الشَّيْطَانِ
وَهُوَ البَلاَغَةُ وَالفَصَاحَةُ كُلُّهَا
وَهُوَ الحَضَارَةُ فِي عُلُوِّ مَكَانِ
اقْرَأْ كِتَابَ اللهِ وَافْهَمْ حُكْمَهُ
تُدْرِكْ عَطَاءَ اللهِ فِي إِحْسَانِ
فَهُوَ الخِطَابُ لِكُلِّ عَقْلٍ نَابِهٍ
وَهُوَ الضِّيَاءُ بِنُورِهِ الرَّبَّانِي
يَهْدِي إِلَى الخَيْرِ العَمِيمِ وَإِنَّهُ
أَمْنُ القُلُوبِ وَرَاحَةُ الأَبْدَانِ
قَدْ أَنْزَلَ القُرْآنَ رَبٌّ حَافِظٌ
لِيُعَلِّمَ الإِنْسَانَ خَيْرَ بَيَانِ
اقْرَأْ كَمَا أَمَرَ الرَّسُولُ تَعَلُّمًا
وَانْبِذْ طَرِيقَ السَّهْوِ وَالنِّسْيَانِ
الجَاهِلُونَ قَدِ افْتَرَوْا بِحَمَاقَةٍ
لإِهَانَةِ القُرْآنِ فِي إِمْعَانِ
قُرْآنُكُمٌ يَا مُسْلِمُونَ مُحَارَبٌ
وَمُهَدَّدٌ بِقَذَائِفِ البُهْتَانِ
قَدْ بَدَّلُوا الآيَاتِ بَعْدَ نُزُولِهَا
وَمُعَارِضِينَ هِدَايَةَ القُرْآنِ
لَمْ يُؤْمِنُوا بِفَصَاحَةٍ وَبَلاَغَةٍ
بَلْ جَاهَرُوا بِالْحِقْدِ وَالعِصْيَانِ
إِنِّي أَنُوحُ مَهَابَةً بَلْ خَشْيَةً
مِنْ خَالِقِ الآفَاقِ وَالأَكْوَانِ
مَنْ ذَا يُدَافِعُ عَنْ كِتَابٍ خَالِدٍ
مَنْ ذَا يُؤَمِّنُ سَاحَةَ الفُرْقَانِ
يَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ أَيْنَ جِهَادُكُمْ
وَدِفَاعُكُمْ عَنْ حَوْزَةِ القُرْآنِ
فَكِتَابُكُمْ جَمَعَ الهِدَايَةَ كُلَّهَا
وَكَذَا العُلُومَ لِسَائِرِ الأَزْمَانِ
إِنِّي أُحِبُّ المُتَّقِينَ بِقُوَّةٍ
وَأُحِبُّ مَنْ يَحْمِي حِمَى الرَّحْمَانِ
سِيرُوا إِلَى الهَدْيِ العَظِيمِ بِهِمَّةٍ
وَتَسَلَّحُوا بِعَقِيدَةِ الإِيمَانِ
فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا لِكِتَابِهِ
وَهُوَ القَوِيُّ بِعِزَّةِ السُّلْطَانِ.
رووووعه
[b]
وَهُوَ القَوِيُّ بِعِزَّةِ السُّلْطَانِ
سلمت يمناكِ علي ما سطرتــــــــــي
اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء حزننا وذهاب همنا
[/b]
مااجملها من كلمات حبيبتي ايمي
الف شكر يامبدعه
مووودتي لك
يُتوج القسم بعظيم الكلمات
دمتِ بسعادة
روووعه
يعطيك العاااافييه