السلام عليكم
حكايات المساء 4
تقابلنا كثير
بالصدفه وهي لطريقها لعملها
جميله رقيقه
مظهرها وقور مع انها لاترتدي الحجاب في مشيتها انوسه وثقه
كانت امنيتي أن أتعرف اليها واتحدث معها تابعت خطواتها
وجدتها بعد العمل يوميا تمشي بجوار النيل في خطوات ثابته في مظهرها تائهة
في جوهرها
وتذهب لمكان علي النيل وتجلس علي ترابيزه بمفردها سارحه
لا تشعر بأي كائن كان
اصبحت شغلي الشاغل كل يوم تنتهي الحكايه بنفس المكان ونفس الجلسه
الحزينه جلست اراقبها لعدة أيام حيرتني
لاأعرف بالظبط مالذي شدني لها
وأخيرا صممت علي الاقتراب منها والتحدث معها باي شكل
مساء الخير
هي . مساء النور
انا أحمد الذي أسكن في شارع كذا
هي. اسفه مش واخده بالي
انا بشوفك كل يوم وأنت راجعه من شغلك
وكنت حابب أتعرف عليكي
هي. نظرت لي وابتسامه شاحبه
أسفه المكان ده مكاني أنا وذكرياتي
وحياتي مفهاش مكان لحد
سكت ولم أرد كنت حاسس بشيء غريب
عايز أمشي وشيء مسمرني مكاني يمكن الحزن الي في عينيها
لكن فجاءة تركتني ومضت والاسئلة تحطم رأسي
وأنتظرتها تاني يوم ولم تحضر الي مكانها وتركت لي رسالة مع الجرسون
لقد لي محراب محبه اتعبد فيه لسنوات لحبيب رحل عن دنيتي
واليوم دنسته بفضول الحاضر
أرجوك اترك لي ذكرياتي فلا امل لك بحياتي
فانا لحبيبي حتي القاه
روح
نعم كان اسمها كده كل ماعرفته عنها وظلت احلي ذكري ووفاء
مر بعمري
بقلمي من وحي الخيال
مشكووووووورة
موضوع متميزورااااااااااااااائع
رآقت لي تلك الخخآطره
كلمـآت رآقيه وعذبه
بإنتظـآر رووعة جديدكـ
وودي لك
رااقت لى كثيرااا
باارك الله فيك
مشكووووووووووووووووور
ربنا يبارك لكم
ااااااااااه مااجمل ان نعيش في الخيال
راق لي طرحك الرائع
مودتي
مشكووووووووووووووووووور
يعطيك العااااااااااااافيه