هذه القصة لا تتحدث عن السر الإلهي وراء الحادثة، وإنما تثبت أن النساء أكثر من الرجال منذ بداية الحضارة الإنسانية، ولم يكن في ذلك سوء لا في الماضي ولا في الحاضر، وانما السوء في جهلنا وفي استمساكنا بالمسلمات من غير إختبارها وإعادة النظر فيها وتطويرها.
الحقيقة هي أن النساء أكثر من الرجال منذ زمن بعيد، وإلى الآن لم تقم الساعة على الرغم من أن هناك علامات لها نسمع عنها باستمرار في المساجد، منها كثرة النساء وقلة الرجال. وهذه "أسطورة حول أصل مدينة أثينا" التي تم بناؤها في بداية عهد الحضارة الإغريقية قبل الميلاد بقرون.
ففي صباح أحد الأيام، وقبل أن يطلق على مدينة أثينا اسمها المعروف، أفاق أهل المدينة على حادث عجيب! فمن باطن الأرض نبتت في ليلة واحدة شجرة زيتون ضحمة، لم يروا لها شبيها من قبل، وعلى مقربة منها انبثق من جوف الأرض نبع ماء غزير لم يكن هناك البارحة. وقد أدرك الناس أن وراء ذلك سرا إلهياً ورسالة تأتي من الغيب. فأرسل الملك الى معبد دلفي يستطلع عرافته الأمر ويطلب منها تفسيرا، فجاءه الجواب أن شجرة الزيتون هي الالهة أثينا وان نبع الماء هو الإله بوسيدون، وأن الالهين يخيران أهل المدينة في أي من الإسمين يطلقون على مدينتهم. عند ذلك جمع الملك كل السكان واستفتاهم في الأمر، فصوتت النساء الى جانب أثينا وصوت الرجال الى جانب بوسيدون.(ولما كان عدد النساء أكبر من عدد الرجال كانت الغلبة لهن، وتم اطلاق اسم الالهة أثينا على المدينة.)
وهنا غضب بوسيدون فأرسل مياهه المالحة العاتية فغطت أراضي أثينا وتراجعت تاركة املاحها التي حالت دون زراعة التربة وجني المحصول. ولتهدئة خواطر الاله الغاضب فرض رجال المدينة على نسائها ثلاث عقوبات: أولا لن يتمتعن بحق التصويت العام بعد اليوم. وثانيا لن يتنسب الأولاد الى أمهاتهم بعد اليوم بل لآبائهم. وثالثا لن تحمل النساء لقب الأثينيات وبقى ذلك وقفا على الرجال.
معتقدات كاذبة لا دليل لها
المهم شكرا اختي
خيالك واسع
شكرا
حلوة بس من القصص المتناقله التى لاصحة لها يعنى الشعبيات
ههه حلو يسلمو