يُعد اللعب شكلا رئيسا يُظهر نشاط الطالب، وفيه ينمو التفكير والإدراك والتخيل لديه، واللعب كذلك وسيلة لتنشيط القدرات العقلية وتطوير الموهبة والإبداع لدى الطلاب، ومن هذا المنطلق رغب الباحث بعرض بعض الألعاب التربوية التي يمكن استخدامها في ميدان التلاوة والتجويد، وذلك في النقاط الآتية:
أولا: تعريف الألعاب التربوية.
ثانيا: الأهداف التي تحققها الألعاب التربوية.
ثالثا: مراحل استخدام الألعاب التربوية.
رابعا: تطبيقات الألعاب التربوية في مجال التلاوة والتجويد
أولا: تعريف الألعاب التربوية:
الألعاب التربوية هي: نشاط أو مجموعة أنشطة تتضمن أفعالا يقوم بها الطالب أو مجموعة الطلاب؛ لتحقيق الأهداف المرغوبة في مجالاتها المختلفة المعرفية والنفس حركية والوجدانية.
ثانيا: الأهداف التي تحققها الألعاب التربوية:
يمكن للألعاب التربوية تحقيق جملة من الأهداف، منها:
تنمية الجوانب المعرفية، فاللعبة تساهم في تنمية الجانب المعرفي عند الطالب؛ وذلك من خلال قواعدها وأنظمتها، والطالب الذي يمارس اللعبة لا بد من أن يستخدم في تلك القواعد قدراته على التحليل والتركيب والابتكار.
تنمية الجوانب الاجتماعية؛ وذلك بسبب لعب الطالب مع بقية الطلبة، حيث تتطلب بعض الألعاب التعاون مع أفراد المجموعة؛ لذا فالألعاب التربوية تنمي مهارة العمل الجماعي ومهارة الاتصال مع الآخرين.
م
نفع الله بها
- 114.rar (11.9 كيلوبايت, 95 مشاهدات)